بلجيكا 24- عندما تبنت المفوضية الأوروبية يناير الماضي خطة جديدة لتكثيف وتوحيد الجهود لمكافحة وباء كورورنا في الاتحاد الأوروبي، بهدف تطعيم 70% من السكان البالغين بحلول صيف 2021 ، برزت إحدى القضايا وهي الاعتراف بشهادات التطعيم.
أعلنت المفوضية بعد ذلك أنها تعمل مع الدول الأعضاء على شهادات التطعيم المعترف بها بشكل متبادل ، في الامتثال الكامل لقانون حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي. ةالتي تتضمن الشهادات في هذا النموذج المعلومات الطبية فقط ولن تمنح أي مزايا محددة.
صرح متحدث باسم المفوضية أن ثلاث عشرة دولة عضو أبلغت عن إصدار شهادات التطعيم أو إثبات للأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كوفيد-19.
في حين أفادت ست دول أعضاء أنها لا تصدر شهادات في الوقت الحالي لكنها تتوقع ذلك مستقبلاً. غير ان حملات التطعيم لا تزال تسير ببطء في معظم البلدان مما قد يفسر التأخير في إصدار الشهادات.
وأضاف المتحدث: “نجري مناقشات نشطة مع الدول الأعضاء حول الاعتراف بشهادات التطعيم كأداة للأغراض الطبية في المقام الأول”. “يمكن أيضًا توسيع نطاقها عالميًا بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.”
في 27 يناير 2021 ، اعتمدت شبكة الصحة الإلكترونية إرشادات حول إثبات التطعيم للأغراض الطبية.
وردا على سؤال حول ما يسمى بجوازات سفر التطعيم لتسهيل السفر وفتح السياحة بمجرد انخفاض معدلات الإصابة المرتفعة – وهي الفكرة التي طرحها رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس – كان المتحدث أقل تفاؤلاً لكنه لم يستبعدها.
وقال “على الرغم من أنه من السابق لأوانه التفكير في استخدام شهادات اللقاح لأغراض أخرى غير استمرارية الرعاية ، فإن نهج الاتحاد الأوروبي قد يسهل التطبيقات الأخرى عبر الحدود لهذه الشهادات في المستقبل.”