عبرت جمعية فلامانية تدافع عن حقوق اللاجئين (Vluchtelingenwerk Vlaanderen)، اليوم الثلاثاء، عن قلقها أمام حقيقة أن طالبي اللجوء لا يتم التعامل معهم بشكل صحيح، وذلك بعد أن كشفت الصحافة عن طرد مكتب الأجانب لحوالي خمسين شخصا منهم مما أضطرهم لقضاء الليلة بحديقة في بروكسل. ووفقا لصحيفة De Standaard، فإن مكتب الأجانب كان قد طرد خمسين طالب لجوء بسبب نقص في الأماكن في قاعة الانتظار.
وأكدت Charlotte Vandycke وهي مسؤولة في الجمعية الفلامانية Vluchtelingenwerk Vlaanderen، النظيرة الفلامانية لجمعية تنسيق ومبادرات من أجل اللاجئين والأجانب (CIRE) : “تقلقنا حقيقة أن لا يتم التعامل مع طلب هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح”.
وأوضحت أنه وفقا للتوجيهات، يجب أن يتم تسجيل هؤلاء الأشخاص حين يتقدمون إلى مكتب الأجانب، وأن تتم دراسة طلباتهم.
ولكن وبحسب السيدة Vandycke، فقد “تم إرسال هؤلاء الأشخاص للتنزه بالمعنى الحرفي” وطلبوا منهم العودة لاحقا متناسين حقوقهم. وتساءلت السيدة Vandycke، عما إذا تم اتخاذ كافة التدابير من أجل التعامل مع تدفق طالبي اللجوء.
وتفاجأت المسؤولة في جمعية Vluchtelingenwerk Vlaanderen أيضا من تصريح وزير الدولة لشؤون الهجرة واللجوء تيو فرانكين من (N-VA) صباح اليوم الثلاثاء في إذاعة VRT حول “الاعتمادات المالية” لطالبي اللجوء هؤلاء.
وقالت السيدة Vandycke : “نجد من خلال تصريح السيد فرانكين أن طالبي اللجوء قادرون على دفع ثمن ليلة واحدة في فندق تماما بجانب هذه المسألة”.
وتم تقديم ما يقرب من 3.000 طلب لجوء في يوليو، وهو رقم قياسي منذ يناير 2001، مع زيادة حادة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
كتبت : فاطمة محمد