بلجيكا 24- يوم الأربعاء، استضاف ماكسيم بينيه النائب الفيدرالي تيو فرانكين في “Café sansfilter” لمناقشة قضايا مهمة في الأخبار البلجيكية والدولية.
تناول اللقاء مجموعة متنوعة من المواضيع بدءًا من مستوى التأهب في بلجيكا لمباراة ضد السويد وصولًا إلى الهجوم الإرهابي في بلدية سكاربيك ببروكسل.
وكعادة كل من يرغب في الظهور إعلاميًا في تلك الأوقات ولكن بشكل (الشو الاعلامي). كان تعليق تيو فرانكين على الأوضاع في بروكسل كان قاسيًا وملحوظًا.
أشار فرانكين إلى المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين والمؤيدين لحماس في بروكسل وأشار إلى التوترات التي شهدها المكان. وأعرب عن تعجبه من عدم رفع مستوى الأمن في هذا السياق.
ثم تحدث عن ملف الإرهابي سكاربيك واستغرب كيف تمكن هذا التهديد من الانقضاض لمدة ثلاث سنوات تحت رادار الأمن البلجيكي. تطرق إلى الجهود التي بذلها الحكومة بعد هجمات بروكسل عام 2016 لمكافحة التطرف وأعرب عن استياءه من كيفية افتقاد هذا التهديد لمدة طويلة.
فيما يتعلق بسياسة الهجرة في بلجيكا، انتقد فرانكين بشدة السياسة الحالية بقيادة فيفالدي. أشار إلى أعداد المرفوضين للجوء والمشكلات المستمرة في سياسة العودة. واصفًا الوضع بأنه “فوضى عارمة”.
يظهر هذا اللقاء أهمية مراجعة سياسات الأمن والهجرة في بلجيكا وضرورة تحسين التعاون بين الأجهزة الأمنية لمنع التهديدات الإرهابية المحتملة.