تيو فرانكين الوزير الذي “فقد عقله” ..يحاول إستهداف المغاربة في الأيام القادمة !!

حلم يتمنى أن يتحقق ، ولكن يكفيه شرف المحاولة ، فهو لن يصل لأبعد من كونه مجرد حلم .

تيو فرانكين “البلجيكي من أصل فلمنكي” والمعروف بأنه عنصري ضد اي شئ غير بلجيكي ، منذ أن صرح في مقابلة سابقة له بأن هناك العديد من “الملاعين المغاربة” في بلجيكا ،ها هو يطالعنا كل يوم بأفكار جديدة تكاد تجعل من يشاهدها ، يعتقد أن هذا الشخص إما شخص غير طبيعي ، أو مجرد شخص يحاول إظهار الشجاعة أمام مناصري حكومته ، والتي أقل ما توصف بأنها فاشلة في إدارة شئون البلاد حتي الآن .

فتجده يوقع إتفاق مع دولة مثل كازاخستان ، أو دولة مثل نيجيريا ، المراد منها من هذه الإتفاقيات إتاحة المجال لإعادة اللاجئين والذين يفشلون في الحصول على الحماية واللجوء في بلجيكا .

خطة ذكية جداً

من ناحية يحاول بشتى الطرق تسريع إجراءات فحص طلبات اللجوء ، فيحدد لها جدول زمني عبارة عن 15 يوماً ، فيصيد عصفورين بحجر واحد ، الاول هو إسكات الأصوات التي تنادي بتسريع إجراءات اللجوء حتي لا يتذمر الجمهور ، والثاني هو التسريع في إعادة كل من يفشل من هؤلاء في طلب اللجوء إلى بلاده ، وفقاً للإتفاقيات التي يبرمها مع الدول المستهدفة .

ويبدو أن جمهور شمال افريقيا هو المستهدف من قبل وزير الدولة لشؤون الهجرة و اللجوء في الايام المقبلة و تحديداً المغاربة .

فقد قرر السيد فرانكين و هو وزير مكافحة الهجرة القيام بزيارة المغرب في الايام القادمة لاتفاق مع زملائه في المغرب لطرد و ترحيل المغاربة المتواجدين على التراب البلجيكي بطريقة غير شرعية ، فبعد مجرمي البانيا و كوسوفو جاء دور المغاربة .  

وحسب احصائيات Eurostat عام 2013 ،فيوجد 2970 مغربي مقيم في بلجيكا بطريقة غير شرعية .

وتشير التقارير الاخبارية أن الاستراتيجية التي سيتبعها فرانكين هي إختيار المغاربة و حبسهم ثم ترحليهم الى وطنهم الام .

وقد اثارت ظاهرة الترحيل ضجة كبيرة،و لمعالجة هذا الموضوع بطريقة اسرع بعث السيد فرانكين رسالة الى المفوض العام لشؤون المهاجرين Drik Van Den Bulck التي يطالب فيها بتوسيع لائحة الوطن الام للمطالبين باللجوء بكل من أرمينيا و جورجيا و السنغال و الكاميرون و تونس ، حيث يتوجب دراسة هي الطلبات خلال 15 يوما فقط حتى لا يثير سخط الناس.

ويعد الهدف الرئيسي الذي يسعى اليه وزير الدولة لشؤون الهجرة و اللجوء “تيو فرانكين ” هو التخلص من الغرباء الموجودين على الاراضي البلجيكية و هذا لن يتحقق لان هذا يحتاج الى العشرات من المواثيق والإتفاقيات ، و سيأتي مهاجرين اخرين و ستستمر الرواية.

ان الاستراتيجية التي ينهجها فرانكين هي لكسب شعبية مع الناخبين و التأكيد على التطرف من NVA،هي وسيلة لاظهار الكراهية المهاجرين و هذا في حد ذاته يعتبر تلاعبا في الرأي العام .

ويبدو ان العديد من الهيئات لا تشاطر فرانكين الرأي لهذا نرى صراع في الشوارع و مراكز الاستقبال .

Belg24