بلجيكا 24 – رد وزير الدولة المكلف بشؤون اللجوء والهجرة تيو فرانكين بقسوة اليوم السبت من خلال صفحات La Dernière Heure على انتقادات المنظمات غير الحكومية بما فيها منظمة العفو الدولية أمنستي التي استهدفت اتفاق الهجرة المبرم في مارس 2016، بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وقالت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة عشية الذكرى السنوية الأولى لهذا الاتفاق الهادف إلى وقف تدفق المهاجرين إلى اوروبا عن طريق الأراضي التركية، أنه “عار”، وهو “وصمة عار على الضمير الجماعي لأوروبا”. ويرد وزير الدولة المنتمي لحزب N-VA في مقابلة مع الصحيفة قائلا : “عار على أوروبا؟ استراتيجية أمنستي والمنظمات غير الحكومية، هذا هو العار بالنسبة لأوروبا. ما هو النموذج الأكثر إنسانية؟ ذاك الذي ليس فيه غرق. وبفضل الاتفاق مع تركيا، لم يعد يموت اي شخص في بحر إيجه. ولكن، ما تتحمله أمنستي والمنظمات الحكومية هو النمودج الليبي. وما هي النتيجة؟ 5 آلاف قتيل سنويا”.
ويقول أيضا : “الصفقة مع تركيا تعمل بشكل جيد”. ويضيف : “إن أوروبا تدفع لها 3 مليار يورو سنويا. وبالنسبة لبلجيكا، فإن ذلك يصل إلى 72 مليون يورو في السنة”، مما يؤكد أنها “صفقة جيدة على المستوى المالي”.
ويستبعد تيو فرانكين في نفس المقابلة أي “فرصة” في أن تصبح تركيا عضوا في الاتحاد الأوروبي، متحدثا عن الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي “فقد الشمال” في التوترات الأخيرة مع مختلف بلدان أوروبا حول موضوع الاجتماعات بخصوص الاستفتاء المقبل. وبخصوص تصريحات إردوغان تجاه البلدان التي منعت فيها اجتماعات الحملة، يقول السياسي المحسوب على حزب N-VA “وصف أنجيلا ميركل بالنازية، لا يمكن القيام بأسوأ من ذلك”. ويضيف : “لا أعلم ما الذي سيربحه من إظهار حقده”.