ذكرت شكبة ” العربية ” الاخبارية أن المتحدث الرسمي لتنظيم ” داعش ” ” أبو محمد العدناني دعا من وصفهم ” ” بالموحدين الغربيين ” لقتل الأوروبيين و الأميركيين و الكنديين و الأستراليين مدنيين وعسكريين، لأنهم وفق وصفه ” كفار دمهم مهدور مستباح لا إثم فيه و لا دية ”
كما أطلق وثيقة ” الإرهاب العادل ” لكافة التابعين له و المنتمين إلى فكره المتطرف دعا فيها إلى النفير العام و قتل كل من تطاله أيديهم من مواطني الدول الغربية و الولايات المتحدة و كندا و أستراليا
و علق مرصد التكفير التابع لدار الإفتاء المصرية على البيان الداعشي بأن وثيقة ” الإرهاب العادل ” قد أرسلت إلى عناصر التنظيم تدعوهم إلى السمع والطاعة و تقديم فروض الطاعة و الولاء لأمراء التنظيم و قادته و على رأسهم خليفتهم المزعوم ” أبو بكر البغدادي ”
كما تضمنت عدة تقارير للعمليات التي قام بها التنظيم خلال الفترة الأخيرة من بينها هجمات باريس الأخيرة
و قال المرصد إن الوثيقة ورد بها ملف خاص أطلق عليه ” إحياء الجهاد في البنغال ” أكد فيه التنظيم سعيه للنهوض و التحضير لعمليات نوعية هناك و مدعيا أنه قتل مواطنا يابانيا و آخر إيطاليا في ” بنغلادش ”
مؤكدا سعيه لمد سيطرته لتكون في الشام و كردستان و القوقاز و في تونس و بنغلادش
كتب – عمرو يوسف