تقنين القنب في ألمانيا ولوكسمبورغ …ماذا عن بلجيكا؟
بلجيكا 24 – قدم النائب جوليان أويتينديل من (PS) مقترحا لإضفاء الشرعية على الحشيش في بلجيكا، بعد أن قننت عدة دول أوروبية القنب على غرار ألمانيا ولوكسمبورغ.
وتستعد دول أوروبية أخرى لأخذ زمام المبادرة، حيث أعلنت لوكسمبورغ عن نيتها السماح بزراعة القنب في المنزل واستهلاكه في المجال الخاص وتدرس الحكومة الألمانية تقنين استخدامه الترفيهي، أما في هولندا ، تم التسامح مع حيازة ما يصل إلى خمسة جرامات من القنب واستهلاكه وبيعه بالتجزئة منذ عام 1976 في “المقاهي”، وفي إسبانيا ، يُسمح بالإنتاج للاستهلاك الشخصي بينما تُحظر التجارة والاستهلاك العام.
من جهته، يعمل النائب جوليان أويتينديل (PS) منذ عدة سنوات على مسألة إضفاء الشرعية على الحشيش، حيث نقل موقع “DH” قوله: “من حيث التقنين ، تقف بلجيكا وراء الجميع باستثناء فرنسا التي تعاني من القمع والمبالغة… الفرنسيون هم أكثر مدخني الحشيش. معنا ، نهنئ أنفسنا عندما تمكنت الشرطة من الاستيلاء على طن منها ، لكن الاستهلاك لا يتناقص ، فهو لا يعمل. ”
وأضاف : ” ألمانيا الدولة الأولى في الاتحاد الأوروبي تاريخيًا ، أظهرت دائمًا صرامة وعقيدة. وأخيرًا ،غيرت الحالة الذهنية أيضًا”
وتابع: ” في PS ، قدمنا اقتراحًا للسماح بالزراعة الذاتية ونوادي القنب الاجتماعية والمكاتب المعتمدة من الدولة. يضاف إلى ذلك إنشاء نوع من القنب “Afsca” لضمان جودة المنتجات. الهدف هو الوصول إلى نظام يحظر فيه الربح. أنا لا أقول أنه سيكون الدواء الشافي. لكن كل ما تم إنجازه حتى الآن لا يعمل وهو مكلف…هناك واحد من كل سجينين متورط في المخدرات. و 80% منها للقنب. ومع ذلك ، فإن النزيل يكلف 53000 يورو في السنة. باختصار ، يمكنك أيضًا تجربة نهج جديد”.
