بلجيكا 24 – في تقرير جديد نشرته جمعية المستهلكين Testachats اليوم الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك، كشف عن تحسن طفيف في وضع الأسر المالي في بلجيكا، ولكن مع مواجهة صعوبات مستمرة للعديد من الأسر.
ووفقًا للتقرير، فإن عدد الأسر التي تعاني من وضع مالي محفوف بالمخاطر قد شهد تناقصًا، ولكن ما زال هناك نحو ثلث البلجيكيين (36%) يواجهون صعوبات في تلبية النفقات الأساسية، مثل دفع فواتير الطاقة أو شراء المواد الغذائية.
وبحسب التقرير، فإن 60% من الأسر تكافح من أجل الادخار كل شهر، وتواجه نحو 29% منها صعوبة في توفير أي مبلغ جانبي خلال الشهر، مما يثير قلقًا من مستقبلهم المالي.
ويرجع تحسن الوضع المالي في عام 2023 بشكل كبير إلى انخفاض أسعار الطاقة، حيث كانت العائلات تواجه صعوبات كبيرة في دفع فواتير الطاقة خلال العام الماضي.
ومع ذلك، فإن النفقات “غير الضرورية”، مثل السفر في إجازات أو تناول الطعام في المطاعم، لا تزال تشكل تحديًا للعديد من الأسر، حيث يصعب على أكثر من نصفها تحمل تكاليفها.
وفي نهاية التقرير، يظهر أن 33% من الأفراد يجدون صعوبة في تغطية تكاليف العناية بالأسنان، مما يبرز تحديات استمرارية في الجوانب الصحية والمالية للعديد من الأسر في بلجيكا.