بلجيكا 24- عاد البلجيكيون هذا العام إلى المركز السابع عشر ضمن جدول تقرير السعادة العالمي.
ومن الواضح أن البلجيكيين هم أرانب أكثر سعادة من العام الماضي ، لأنهم ارتقوا مرتبتين ، لكن الفنلنديين لا يزالون أسعد دول العالم. للسنة السادسة على التوالي ، يظهرون في المرتبة الأولى!
وعندما يتعلق الأمر بالسعادة ، تحتل دول الشمال معظم المراكز العليا . ويلي الفنلنديون الدنماركيون والآيسلنديون والإسرائيليون مستوطني الأراضي المحتلة في فلسطين والهولنديون والسويديون والنرويجيون.
ويقول الباحثون إن هذه الدول تواصل تسجيل نتائج جيدة للغاية على الرغم من الوباء وأزمة الطاقة والحرب في أوكرانيا.
السعادة خير نسبي إلى حد ما. حيث من الصعب تحديدها وينظر إليها أشخاص مختلفون بطرق مختلفة.
كما قرر الباحثون في “مؤسسة غالوب” للاستشارات الإدارية أخذ ستة عوامل في الاعتبار عند إعداد تقريرهم: شبكة الأمان الاجتماعي ، والدخل ، والصحة ، والحرية ، والكرم ، وغياب الفساد.
ومن الواضح إذن أن البلجيكيين ليسوا أسعد الناس على هذا الكوكب. حيث وضعتهم المؤسسة في المركز السابع عشر بالقرب من الألمان والتشيك ، ولكن يمكن أن يكون أسوأ بكثير.
كما من الواضح أن الصراع والاضطراب السياسي لهما تأثير كبير على سعادة الناس. ففي أسفل الترتيب نجد شعوب مثل لبنان وأفغانستان.