بلجيكا 24- وفقًا للتقرير السنوي لعام 2020 حول الأسعار، والصادر عن الخدمات الإقتصادية الفيدرالية FPS Economy.، فلم تتسبب جائحة كوفيد-19 في إرتفاع الأسعار العام الماضي ، حتى مع عمليات الإغلاق والاضطراب في الصناعات التي تلت ذلك.
على العكس من ذلك، فقد إنخفضت أسعار الكثير من السلع والمنتجات خلال العام الماضي، منها منتجات الطاقة على وجه الخصوص.
وقالت FPS Economy: “كان للأزمة الصحية ، بالاقتران مع عوامل أخرى ، تأثيرات أدت إلى إنخفاض أكبر على الأسعار التي تصل للمنتجين الأساسيين، مثل أسعار لحم الخنزير والبطاطس أو الحليب والبيض”.
وبلغ معدل التضخم 0.4% للعام مقارنة بـ 1.2% في 2019.
وحسب توضيح FPS Economy: “في حين يمكن ملاحظة تأثير الأزمة الصحية والحجز في عدد قليل من المنتجات المرئية للغاية ، مثل الجمبري المقشر أو بعض الخضروات في الربيع ، فإن التطورات الملحوظة ترجع إلى عوامل دورية أخرى”.
ومع ذلك ، إرتفعت أسعار المواد الغذائية الاستهلاكية بنحو 2.6% العام الماضي ، مقارنةً بـ 1.3% في عام 2019 – وهو معدل أعلى من متوسط الأربع سنوات البالغ 2.1%.
وكانت أكبر زيادة في أسعار الأغذية غير المصنعة (الفاكهة واللحوم بشكل رئيسي) ، بينما كانت الزيادة أبطأ للأغذية المصنعة.
كانت مجموعة المنتجات الأكثر مساهمة في التضخم هي اللحوم ، وخاصة لحم الخنزير والنقانق ، والتي سجلت أعلى زيادة سنوية. تبع ذلك مجموعة الفاكهة ، حيث ارتفعت الأسعار نتيجة قلة المحاصيل في موسم 2019-2020.
ويُعزى الانخفاض الحاد في المعدل الإجمالي للتضخم بشكل أساسي إلى إنخفاض أسعار منتجات الطاقة ، التي انخفضت بنسبة 11% في المتوسط وعوضت إلى حد كبير عن إرتفاع أسعار المنتجات الغذائية.
وكانت منتجات الطاقة هذه عبارة عن الوقود السائل والغاز ، بالإضافة إلى الوقود والكهرباء بدرجة أقل ، ويعزى أيضاً إنخفاض أسعارها إلى جائحة فيروس كورونا.
في حين إنخفض التضخم في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى أيضًا ، كان معدل التضخم في بلجيكا أقل من جيرانها.