تفاصيل عن حادثة الدهس خلال كرنفال في La Louvière
الحادث خلّف مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 26 اخرين بجروح خطيرة
بلجيكا 24 – صدمت سيارة حشدا كان يشارك في مهرجان صباح الأحد في بلدة ستريبي-براكونييه بلا لوفيير La Louvière، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 26 اخرين بجروح خطيرة.
كانت الساعة بالضبط تشير إلى 5:04 من صباح يوم الأحد عندما تم تنبيه الشرطة وخدمات الطوارئ في La Louvière، حيث اصطدمت سيارة تسير بسرعة عالية جدًا بمجموعة شعبية كانت تحضر لليوم المخصص لكرنفال Strépy- Bracquegnies ، في شارع الكنديين، في أول تظاهرة من نوعها في الإغلاق المفروض في 2020.
الرعب
وصف شهود عيان مشهدا مروعا لسيارة تندفع وسط حشد من بينهم أطفال، حيث قال “تيو”، وهو شاهد على الحادث لRTBF: “كنت أمشي إلى جانب المسيرة حتى التفت وشاهدت سيارة تتجه نحو الحشد”.
وأضاف: “وصلت السيارة بسرعة كبيرة وتابعت طريقها لتصدم مشاركا في الكرنفال على بعد 100 متر…كان هناك الكثير من الناس ممدين على الأرض”
أما فابريس كوليجنون ، مقدم برنامج Bel RTL ، فقال: “في لمح البصر ، انتقلنا من الفرح والفولكلور إلى الرعب المطلق”
حادث أو فعل متعمد؟
من جهته، قال داميان فيرهاين ، نائب المدعي العام لمونس ، خلال مؤتمر صحفي نُظم في الساعة الحادية عشر صباحًا،”صدمت سيارة جمعا ما أدى إلى سقوط ستة قتلى و26 جريحا… كان هناك شخصان في السيارة، من مواليد 1988 و 1990 على التوالي يعيشون في للوفيير La Louvière.
وقال المدعي العام لمونس كريستيان هنري إن “الشخصين المعتقلين كانا عائدين من قاعة رقص وكانا شخص اخر قد نزل آخر قبل الحادث مباشرة وستتيح نتائج اختبارات الدم المتوقعة اليوم الاثنين معرفة ما إذا كانوا قد تعاطوا المخدرات”.
وأضاف: “الوقائع وصفت بأنها جريمة قتل ، لكننا سنرى ما سيكشفه التحقيق وما إذا كان علينا إعادة تصنيف الأمر على أنه قتل غير متعمد”.
ووفقا للسلطات ، فإن فرضية العمل الإرهابي مستبعدة في هذه المرحلة. .
هذا وتوجه الملك فليب ورئيس الوزراء ، ألكسندر دي كرو، إلى الموقع الذي شهد الحادثة، وكتب ردي كرو على” تويتر” “أنباء مروعة من ستريبي-براكونييه”.
