بلجيكا 24- مساء يوم الخميس ، فقد جيسون حياته بشكل مأساوي بعد إصابته بعدة طعنات في Chimay.
وفي حديثها لصحيفة “سود إنفو”، قالت شقيقة القتيل، ستايسي ، انها أرادت معرفة ما حدث من خلال طلب الشهادات على الشبكات الاجتماعية.
بعد الإعلان عن وفاة جيسون البالغ من العمر 16 عامًا ، انتشرت الرسائل والشهادات والأقاويل على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا، وقد ظهرت إحدى تلك الروايات بشكل خاص، وتقول ستايسي ، أخت الشاب الذي قُتل في Chimayيوم الخميس. لفهم ما حدث بالفعل ، أطلقت دعوة للحصول على شهادات.
ومن الواضح أنها تلقت العديد من الإجابات وتمكنت أخيرًا من فهم كيف حدث كل هذا.
وحسب شرح ستايسي للصحيفة: “بدأ كل شيء بعملية تبادل هاتف بسكوتر، أعطى أخي للصبي الذي قتله هاتفاً جوالاً ، لكنه قال إنه لا يعمل. لذلك عرض جيسون أن يدفع ثمن السكوتر المعني. وأخيرًا ، لم يلتقيا مرة أخرى حتى بداية نوفمبر.
وكما أفاد مكتب المدعي العام في شارلروا ، التقى الضحية والجاني المزعوم في 2 نوفمبر. “قبل ذلك اليوم ، ذهب الصبي الآخر ليخبر الجميع أنه يريد ضرب الضحية.
رأوا بعضهم البعض في Chimay وسأل جيسون عما إذا كانت الشائعات صحيحة، لينتهي الحوار في نهاية الأمر بالتشاجر. ونظرًا لأن أخي طويل جدًا، تقول ستايسي، سيطر على الآخر ولكمه مرتين ، كسرت إحدى اللكمتين أنف الجاني المزعوم.
حذر أنه سيقتل أخي
هذا الخميس ، حوالي الساعة 5:30 مساءً ، كان جيسون ذاهبًا إلى محطة الحافلة. وطبقاً للعديد من الشهود ، فإن الصبي الذي كان سيتشاجر معه سبق أن ضربه على كتفه قبل أن يطعنه عدة مرات.
وتتابع ستايسي: “لقد حذر قبل دقائق قليلة من أنه سوف يقتل أخي، ولم يتضح بعد عدد المرات التي طعن فيها. مرتين على الأقل لكن بعض الشهود يقولون إنه يمكن أن يكون أكثر.
على أي حال ، قال الطبيب أنه كان هناك الكثير من الدم لدرجة أنه لم يستطع رؤية عدد الجروح. مضيفاً أن جيسون أصيب في الكبد.
وعلى الرغم من أن ستايسي حصلت على إجابة العديد من أسئلتها ، فإنها تأمل في الحصول على المزيد من وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت ستايسي: “أريد حقًا أن أخبر أي شخص شاهد المشهد أو يعرف من طعن جيسون بالذهاب يخبر الشرطة بكل شيء.
وتضيف، كلما زاد عدد الشهادات التي تحتوي على تفاصيل ، كلما رأينا أن هناك متهمًا واحدًا فقط في هذه القصة. لا أعني أي ضرر لهذا الشاب. أريد فقط أن يعاقب على ما فعله وأن أفهم حقًا سبب ذهابه إلى حد قتل أخي.
طفولة صعبة
على الرغم من حزنها لفقدان شقيقها الصغير ، كانت ستايسي لديها الشجاعة والقوة لوصفه لنا. وتقول: “لم يحظى جيسون بفرصة في الحياة. لقد فقد والدته عندما كان في الخامسة من عمره ووالده في السادسة. وكان يعيش مع أختنا منذ بضع سنوات. وقد كان شابًا يكافح ليجد مكانه في المجتمع. لقد فعل هراء مثل أي شخص آخر ، لكن لا شيء استثنائي باستثناء القتال في بداية نوفمبر.
ومن بين صفات جيسون ، بحسب وصف أخت، فقد برز الشاب بشكل خاص: خصوصاً أنه كان كريماً للغاية تجاه الآخرين. “حتى لو كان يفعل القليل من الهراء ، فقد كان لطيفًا وكان قلبه نقياً حقًا.
وتضيف ستايسي، أخي كان لديه شغف كبير بالموسيقى، حتى انني أتذكر أنه ذهب في رحلة إلى بنين، ولم يعد بإمكانه تحمل الموسيقى الأفريقية.
من ناحية أخرى ، كان قادرًا على لمس كل شيء هناك ، بما في ذلك الآليات التي استخدمها في العمل على دراجة نارية فقد كانت حلمه منذ الطفولة.
وختمت ستايسي قائلةً، في النهاية ، كان جيسون مجرد طفل كان يريد أن يجد مكان له ، وهو ما كان يحاول القيام به.
