بلجيكا 24 – تم التوصل إلى اتفاق أوروبي مؤقت يوم الثلاثاء، كجزء من جهود تحديث “كود شنغن”، لتعديل عمل الحدود الداخلية والخارجية لمنطقة شنغن.
ووفقًا لما أعلنه مكتب وزيرة الداخلية البلجيكية أنيليس فيرليندن، فإن هذا الاتفاق يمثل نقطة تحول هامة في سعي الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمن حدوده وإدارتها بشكل فعال.
المكافحة والتصدي لاستغلال تدفقات الهجرة
تشمل الجوانب الرئيسية للاتفاق المؤقت تعزيز مكافحة استغلال تدفقات الهجرة، وذلك من خلال تحديد عدد المنافذ الحدودية وتقليص ساعات عملها، بهدف تنظيم الحركة وتقليل الفوضى.
إعادة فرض ضوابط الحدود الداخلية
من بين الإجراءات الرئيسية في الاتفاق المؤقت، سيتم السماح للدول الأعضاء بإعادة فرض ضوابط الحدود الداخلية بشكل استثنائي في حالة تهديد خطير للنظام العام أو الأمن الداخلي. وتتراوح مدة فرض هذه الضوابط من شهر واحد إلى سنتين، بالإضافة إلى إمكانية التمديد لفترات إضافية حسب الحاجة.
تحديد الإجراءات على الحدود الخارجية في حالة الأزمات الصحية
يحدد الاتفاق المؤقت أيضًا الإجراءات المطبقة على الحدود الخارجية في حالة حدوث أزمة صحية، مما يسهم في تعزيز الاستعداد والاستجابة للتحديات الصحية الطارئة.
سيتم تقديم النص إلى ممثلي الدول الأعضاء في المجلس (Coreper) للموافقة عليه، ومن ثم سيتعين اعتماده رسميًا من قبل المجلس والبرلمان.