X
Advertisements

تعزيز الإجراءات لضبط الحدود في أوروبا للحد من تحركات المقاتلين الاجانب

Advertisements
Advertisements

وافق وزراء الداخلية الأوروبيون، الخميس، على تطبيق ضوابط أكثر صرامة على طول الحدود الخارجية لمنطقة شنجن التي تتسم بالتحرك الحر لابناء دولها بدون تأشيرة، لمعالجة التهديد الذي يمثله المواطنون الذين يشاركون في الصراعات الخارجية ويعودون إلى بلدانهم بعد اعتناق الأفكار المتشددة.

 

واكتسبت القضية، التي تسمى «المقاتلين الأجانب» صفة الإلحاح بعد إطلاق النار على المتحف اليهودي في بلجيكا ما أدى إلى وقوع وفيات، في مايو الماضي، وألقى فيه باللوم على شخص فرنسي من أصل جزائري يعتقد أنه أمضى وقتا للقتال في سوريا جنبا إلى جنب مع الجماعات «الجهادية».

 

وتشير تقديرات الاتحاد الأوروبي إلى أن نحو 3 آلاف مقاتل أجنبي انخرطوا في الأزمة بسوريا والعراق.

 

وقال المنسق الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب، جيل دي كيرشوف، جرى تدريب هؤلاء الأشخاص على استخدام المتفجرات والأسلحة، جرى تلقينهم بالافكار المتشددة والأكثر إشكالية، أنهم رفعوا بشكل كبير مستوى التسامح تجاه العنف.

 

وتضم منطقة «شنجن» 22 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة و4 دول من غير الدول الأعضاء. وداخل هذه المنطقة، يمكن
للأشخاص أن يسافروا بحرية بين الدول، ما يجعل من الصعوبة بمكان، تتبع تحركاتهم.

 

وكالات

Advertisements
الأقسام: اخبار اوروبا
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements