X
Advertisements

تظاهرات عارمة في أوروبا للجالية المغربية ضد اعتقالات نشطاء الحراك الريفي

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – تشهد مدن أوروبية عدة تظاهرات تضامنية وموالية للحراك الشعبي الريفي خاصة بعدما بدأت الدولة المغربية سلسلة من الاعتقالات ضد النشطاء. والى جانب التظاهرات تتخوف بعض الدول مثل هولندا وبلجيكا من انتقال النزاع وطالبت من بعض أئمة المساجد بتجنب الحديث عن ملف الريف.

وشهد الحراك الريفي يوم الجمعة الماضي منعطفاً مقلقاً عندما وظفت الدولة المغربية المساجد للتهجم على الحراك تحت مبرر «تجنب الفتنة»، مما دفع بزعيم هذا الحراك ناصر الزفزافي الى مقاطعة الإمام في مسجد في مدينة الحسيمة، وأصدرت الدولة المغربية قرار اعتقاله وباقي النشطاء، حيث تجاوزت الاعتقالات الثلاثين حتى أمس الأحد.

وتحركت عدد من مدن أوروبا التي تقطنها جالية مغربية وخاصة من أصول ريفية من شمال المغرب، وتظاهرات في بلجيكا وهولندا والمانيا وكذلك في اسبانيا. ومن ضمن المستجدات التي حصلت عليها جريدة «القدس العربي» هو طلب سلطات هولندا من بعض الأئمة تجنب الحديث عن الريف المغربي، لأنها سجلت حالات سابقة لأئمة أرادو انتقاد الحراك الريفي. وتؤكد مصادر حقوقية أوروبية من أصل مغربي لـ«القدس العربي» أن الأمر نفسه وقع في بروكسيل ولكن بشكل غير لافت مثل هولندا. وأصدرت التنسيقية الأوروبية لدعم الحراك الشعبي في الريف بياناً شديد اللهجة ضد الدولة المغربية تحملها مسؤولية ما قد تشهده المنطقة من تطورات سلبية نتيجة الاعتقالات والملاحقات. ويندد البيان بتوظيف المساجد ضد الحراك الشعبي، وفي فقرة أخرى يشجب الاعتقالات، وفي فقرة أقوى «يحمل الملك محمد السادس مسؤولية كل ما سيحدث في المنطقة، وتقول هذه الفقرة «تحميلنا المسؤولية للنظام السياسي القائم في البلد ممثلاً في شخص رئيسه على ما ستؤول إليه الأوضاع في الريف.

نظراً للمقاربات القمعية التي نهجتها الداخلية لانهاء حراك شعبي بمطالب عادلة ومشروعة». وفي الوقت ذاته، يعرب نشطاء الحراك الشعبي الريفي في أوروبا عن نيتهم واستعدادهم لتدويل هذا النزاع للدفاع عن المعتقلين وساكن الريف». ومن العوامل التي ستعمل على دخول نشطاء أوروبا من أصل ريفي في تصعيد ضد الدولة المغربية هو محاولة الإيحاء بأن ما يفترض أنه تمويلات لنشطاء الداخل مصدره هؤلاء النشطاء في أوروبا. ورغم صدور بيان رسمي للدولة المغربية حول تلقي نشطاء الحراك تمويلاً من الخارج، فهي لم تشر مباشرة الى الجهة، ولكن الاستخبارات المغربية كانت قد سربت خبراً الى مجلة جون أفريك يفيد بوقوف جمعيات مغربية من أصل ريفي وراء هذه التمويلات التي يعتبرها الكثيرون خيالية.

المصدر : وكالات

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements