اخبار اوروبا

ترشيح سيرج لافيني لرئاسة مركز بومبيدو للفن الحديث يثير اتهامات حول مصداقية فرنسا في عالم الثقافة

أثار اختيار رجل سياسة لا يملك خلفية فنية لادارة مركز بومبيدو للفن الحديث اتهامات بأن مصداقية فرنسا في عالم الثقافة أصبحت على المحك نتيجة محاباة الأصدقاء والمقربين.

ويسبب الجدل حرجا خاصا للرئيس فرانسوا أولوند الذي وعد حين تولى السلطة في 2012 بتقليص الهيمنة طويلة الأمد للنخبة واعتماد مبدأ الكفاءة في التعيين.

ورشح الموظف الحكومي الكبير سيرج لافيني (61 عاما) الذي أشرف على مكتب رئيس الوزراء منذ 2006 يوم الأربعاء لرئاسة المتحف والذي يضم ثاني أكبر مجموعة عالميا لأعمال الفن الحديث بعد معروضات متحف الفن الحديث (موما) في نيويورك.

Advertisements

وبالنظر إلى ضعف الخبرة الفنية لرئيس المتحف الجديد تساءلت مجلة (كونيسانس ديزار) الفنية البارزة عن مبررات هذا التعيين.

وقالت “ربما اذا نظرنا الى الاهتمام المحدود الذي يوليه فرانسوا أولوند للثقافة فهل يدور الأمر حول لعب الكراسي الموسيقية مع كبار موظفي الدولة بوضع أحدهم مكان اخر.”

وكانت المجلة تشير إلى تغيير واسع النطاق في الوظائف الكبرى في الادارة الحالية من المتوقع أن تشمل تعيين مساعد كبير لرئيس الوزراء السابق جان مارك إيرو – الحليف القديم لأولوند – في منصب رفيع.

وقالت وزيرة الثقافة السابقة اوريلي فيليبتي – التي خسرت منصبها في أغسطس اب الماضي بعد ان عارضت علانية السياسة الاقتصادية لأولوند – ان هناك حاجة لمزيد من الشفافية.

ودافع المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول عن هذا القرار قائلا إن مؤهلات لافيني الادارية “تتناسب تماما مع التحديات المستقبلية (للمتحف).”

وحقق مركز بومبيدو مستويات متزايدة من الزائرين خلال فترتي ولاية رئيسه السابق الان سيبان.

وكالات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock