تراجع معدلات الطلاق في بلجيكا…كتاب العدل يقدمون تفسيرات

بلجيكا24 – تشيرا الأرقام الأخيرة التي قدمها كتاب العدل  لعام 2020  أي فترة الإغلاق بسبب الوضع الوبائي، إلى عدم وجود زيادة في حالات الطلاق ، بل انخفاض طفيف بنسبة 5%.

قام كتاب العدل والمحاكم بتقييم أرقامهم المتعلقة بالطلاق والزواج في بلجيكا خلال فترة الإغلاق   .

في ربيع عام 2020 ، كانت هناك مخاوف أولية من أن يؤدي الإغلاق إلى طفرة في حالات الطلاق، وفي الصيف الماضي ، أظهرت الأرقام الأولى التي قدمها السجل الوطني لعام 2020 انخفاضًا بنسبة 25 % تقريبًا في حالات الزواج وزيادة في إجراءات الطلاق بأكثر من 12 %.

من جهته، قال رينو جريجوار ، كاتب العدل في مقاطعة لييج ، “الإغلاق الأول الذي كان الأكثر أهمية  لقد شعرنا حقًا أن الإغلاق تسبب في توترات داخل الأزواج لأن الزوجين فجأة وجدوا أنفسهم وجهاً لوجه “.

وحسب صحيفة “موستيك”، فإن الأرقام الإجمالية لعام 2020 تظهر في النهاية عدم وجود زيادة في حالات الطلاق ، بل انخفاض طفيف بنسبة 5% ، وكذلك انخفاض في حالات الزواج بنسبة 26%. ،

وحول الأمر قال رينو جريجوار : “يمكن لعدة عناصر تفسير هذا الاتجاه الهبوطي ،  ومن وجهة نظر إحصائية ، أولاً ، هناك انخفاض في حالات الطلاق بسبب تناقص عدد الأشخاص الذين يتزوجون ، وكثير من الشباب لم يعودوا يرسمون زواجهم رسميًا ، ولم يعد المطلقون يتزوجون مرة أخرى. هذا هو التفسير المجتمعي الأول. ثانيًا ، من الواضح أن شخصياتنا تتعلق فقط بالطلاق بالتراضي أمام كاتب عدل و نرى أن العديد من الأزواج لم يعودوا يختارون هذا الإجراء.

أقل خيانة؟
وفقًا للموثق الذي تمت مقابلته ، يمكن أيضًا تفسير هذا الانخفاض في حالات الطلاق من خلال السياق الصحي مما يعني أن هناك فرصًا أقل لارتكاب الخيانة حيث بدون الملاهي الليلية أو الحفلات ، من الصعب مقابلة شخص ما قائلا:  “العديد من الأزواج قاموا أيضًا بتأجيل خطط عطلتهم العام الماضي”

. ويرى كاتب العدل هذا كل عام ، هناك المزيد من طلبات الطلاق في سبتمبر وأكتوبر في نهاية العطلة الصيفية. لأن الإجازات فاقمت مشاكل الأزواج أو لأن أحد الزوجين لقد كان غير مخلص.