تدهور مباني الشرطة في لييج: ضابط شرطة يروي قصته «في المكتب علينا أن نختار إما أن نُشغل المروحة أو الكمبيوتر»
بلجيكا 24- تحت عنوانه الذي يثير الانتباه، يفتح شرطي يعمل في مقر الشرطة في لييج نافذة على واقع مرير يعيشه يومياً.
يروي الشرطي قصة غير مسبوقة عن مدى تدهور المبنى الذي يخدم فيه، والواقع في شارع Saint-Léonard في لييج كل يوم ، حيث يتم إغلاق هذه المباني نفسها مؤقتًا بسبب الخراب ، وكيف أصبح هذا التدهور يشكل تهديدًا لسلامة أفراد الشرطة وجودة أداء مهامهم.
الشرطي، الذي اطلقت صحيفة DH في تقريرها اليوم الجمعة عليه اسم مستعار “Ric” حفاظًا على خصوصيته، يكشف أن المبنى الذي يعمل فيه يمثل تحديات كبيرة للبنية التحتية.
ويصف Ric المشاكل التي تؤثر في حياتهم اليومية، بدءًا من السقف المتساقط والكهرباء المقطوعة، وصولاً إلى الضرر المائي في الغرف. مشيرًا إلى أن هذا التدهور أصبح لا يمكن تجاوزه بعد، وأنه بات يهدد جودة حياتهم وأداء واجبهم بشكل كبير.
ويقول ، المباني التي نشغلها تمثل باستمرار مشاكل كبيرة في البنية التحتية ، لكنها تزداد سوءًا. فلقد أصبح غير صالح للعيش. السقف المتساقط بشكل متكرر ، والكهرباء المقطوعة ، أمور أصبحت طبيعية.وأضاف، في الآونة الأخيرة ، كان هناك مشاكل صرف صحي في غرف الاستماع. باختصار ، إنه اضمحلال.
وقال Ric الذي يشعر بالأسى للوضع المزري للمبنى، عندما كان الجو حارًا جدًا ، لم نتمكن من استخدام المروحة لأنها قطعت خطوط الكهرباء. لذلك ، في الأساس ، عليك أن تختار: إما المروحة أو الكمبيوتر. كلاهما لا ، وإلا فإنه الكهرباء سنتفجر وينقطع التيار الكهربائي”.
كما اشار Ric إلى تأثير هذه الظروف على عمل الشرطة، مشيرًا إلى أنه من الصعب التركيز على تحقيقاتهم ومهامهم بالشكل الأكمل.
كما يسرد الرجل تجربة إخلاء المبنى بشكل مفاجئ بسبب ارتفاع الأرض، وكيف أثر ذلك على سير العمل والتحقيقات.
وفي حديثه للصحيفة الفرانكفونية تحدث Ric عن مشاعر الإحباط وعدم الرضا الذي يشعر به، ويعبر عن رغبته في تغيير مكان العمل أو حتى الحصول على إجازة طبية. لكنه أكد ايضًا على أهمية وظيفتهم كضباط شرطة وأهمية الشجاعة في أداء واجبهم.
إقرأ ايضًا: إغلاق مقر الشرطة القضائية الفيدرالية في لييج: مأساة تُنبيء بإنهيار البنية التحتية للشرطة (صور)
المصدر: DH
