بلجيكا 24- تشهد مدينة أنتويرب البلجيكية ومنطقة فلاندرز زيادة مقلقة في تورط القاصرين الهولنديين في أعمال المخدرات والهجمات العنيفة.
يُعتقد أن أباطرة المخدرات المقيمين حاليًا في دبي وتركيا يقومون بتجنيد القاصرين وتوجيههم لتنفيذ هجمات في أنتويرب وتفريغ شحنات المخدرات من الحاويات في ميناء المدينة. الأمر الذي يزيد من الضغوط على مرافق احتجاز الأحداث في المنطقة نتيجة لتزايد عدد القاصرين الهولنديين الذين يتورطون في هذه الأنشطة.
التحديات المتزايدة
ووفقًا لمكاتب وزير العدل الفيدرالي فينسينت فان كويكنبورن ووزيرة العدل الفلمنكي زوهال ديمير، يشهدون زيادة حادة في عدد القاصرين الهولنديين الذين يتورطون في هذه الأعمال الإجرامية. حيث يستخدم القاصرون في تنفيذ هجمات داخل المدينة كجزء من الصراع المستمر بين عصابات المخدرات في أنتويرب وميكلين. كما يتم استغلالهم لتفريغ المخدرات من الحاويات في ميناء أنتويرب، مما يعزز تواجدهم في المنطقة بشكل مؤقت.
الضغط على مرافق الاحتجاز
مع اعتقال عدد كبير من القاصرين الهولنديين، تتزايد الضغوط على مرافق احتجاز الأحداث الشبابيين في فلاندرز. وتتسبب هذه الظاهرة في إجهاد مرافق الاحتجاز الشبابية التي تعاني بالفعل من الضغط الكبير نتيجة لتورط الشباب في أعمال إجرامية.
التعاون الدولي المطلوب
لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة، يجب أن تتعاون السلطات القضائية البلجيكية والهولندية. يدعو وزير العدل الفيدرالي فان كويكنبورن للنقاش مع نظيره الهولندي ديلان يسيلجوز للعمل معًا على حل هذه المشكلة وتحسين تبادل المعلومات والمساعدة في مكافحة تجنيد القاصرين والجرائم الناشئة.
يتطلب التعامل مع تجنيد القاصرين وتورطهم في أعمال المخدرات والهجمات التعاون والجهود المشتركة بين الدول المعنية. من المهم أن تأخذ السلطات القضائية البلجيكية والهولندية هذه المشكلة على محمل الجد وتتبنى استراتيجيات فعالة لمكافحة الجريمة وحماية الشباب من استغلالهم في أعمال إجرامية تضر بالمجتمعات المحلية.