تثبيت كبائن فردية على شواطئ كنوك-هايست إستعداداً لـ “صيف كورونا”
بلجيكا 24 – ظهرت الكبائن الفردية على شواطئ كنوك-هايست ، باعتبارها واحدة من المدن الشاطئية الأكثر ثراءً في بلجيكا والتي تستعد لصيف “كورونا” .
ثُبت ما مجموعه 200 كابينة على الشاطئ كجزء من إستراتيجية السلطات لضمان بقاء المصطافين في عزلتهم الاجتماعية الخاصة.
الكبائن عبارة عن نطاق شبيه بـ “العزل الذاتي” يبلغ طولها حوالي 6 أمتار مربعة ، وتحيط بها شبكات الشاطئ ومثبتة في حدود أربعة أمتار من بعضها البعض.
وفي تصريحه لشبكة VRT قال أنتوني ويتيسيل مسؤول الشاطئ بالمدينة : “هذا يكفي للسير من وإلى الشاطئ دون أي مشاكل – على مسافة كافية من بعضهم البعض”.
وقال ويتيسيل أن الكبائن الهدف منها جعلها “كنوع من المعالم لجميع مرتادي الشاطئ” ، مما يساعدهم على إيجار الوحدات على الشاطئ مع مراعاة المبادئ التوجيهية للتباعد الاجتماعي.
وتعتبر الكبائن إشارة للتوازن الصعب بين القواعد الصارمة والحس السليم الذي تأمل السلطات المحلية في العثور عليه بين المصطافين عندما تبدأ في الترحيب بالناس على شواطئها ، ويقول ويتيسيل ،أن مرتادي الشواطئ يمكن أن يقوموا بإعداد كبائنهم الخاصة.
وقال ويتيسيل أيضاً : “نعتمد أيضًا على الحس السليم لدى الناس. يمكنهم ، على سبيل المثال ، وضع سترات واقية على أماكن أخرى على الشاطئ “، لكنه أشار كذلك إلى أنه” سيكون من المستحيل “أن يملأ الشاطئ بأغراض الجميع.
وذكرت صحيفة “لوسوار” الفرانفكونية ، انها لا توجد حجوزات لهذه الكبائن ، فالحجر عن طريق أسبقية الحضور، حيث سيتم تركها أيضًا لأشعة الشمس لتنظيم إستخدامها فيما بعد .
ويستعد ، عمداء البلدات والمدن الشاطئية على طول الساحل البلجيكي لموسم لصيف يمكن أن يجذب فيه عدم اليقين بشأن السفر الدولي وسط الوباء أعدادًا كبيرة من البلجيكيين لاختيار عطلة في المنزل بدلاً من ذلك.
كجزء من الاستعدادات ، سيتم إغلاق شاطئ العراة الوحيد في بلجيكا هذا الصيف لضمان وجود مساحة كافية بين المصطافين على طول شواطئ البلاد.
