بلجيكا 24 – وفقاً لتقرير صحيفة لوسوار ،إستيقظت بلدة صغيرة في إقليم والونيا يوم الأربعاء على حالة صدمة ،بعد أن قتلت إمرأة اثنين من أطفالها الثلاثة وحاولت الانتحار.
وأكد عمدة Hantes-Wihéries ، الواقعة في مقاطعة هينو ، قتل الطفلين، قائلاً إنها “مأساة حقيقة” للبلدة التي يقطنها نحو 700 نسمة فقط.
وقال عمدة المدينة David Lavaux : “لقد أصيبنا بصدمة ،وفاة طفلين ، والثالث في حالة خطيرة ، وحتى الأم نفسها بين الحياة والموت الآن”.
وأضاف العمدة معرباً عن حزنه العميق : “ان الأب هو الذي إكتشف المشهد”.
وقالت السلطات المحلية إن معلمة بمدرسة محلية ، تُعرف باسم جولي ل. ، أغرقت طفلها البالغ من العمر عامين وطعنت ابنيها البالغ من العمر 5 و وطعنت انبها البالغ من العمر 9 أعوام في رقبته مساء الثلاثاء.
وقال المدعون العامون في شارلروا ، الأربعاء ، إن الطفل البالغ من العمر 5 سنوات مات على الفور ،في حين الطفل البالغ من العمر 9 أعوام دخل في غيبوبة إصطناعية في المستشفى ،وحالته شبه مستقرة الآن.
وقال المسؤولون أيضاً أن حالة المرأة استقرت بعد دخولها غرفة العمليات في حالة حرجة ، بعد محاولة يشتبه في انها حاولت الإنتحار عن طريق تناول جرعة زائدة من حبوب منع الحمل وقطع شرايين يدها ، حسبما أفادت صحيفة “لوسوار”.
وقال عمدة البلدية إن السلطات ستقدم الدعم النفسي لأب الأطفال الذي اكتشف المشهد.
وبحسب العمدة، فقد أثر الحجر الصحي بثقله على المرأة ، التي قال إنها عاشت حتى نهاية الحمل.
وقال Lavaux : “لم تعد المرأة تخرج ، حتى ان اطفالها لم يعودوا إلى المدرسة بعد فك الحجر الصحي”. “ولكن لم تكن هناك علامات على حدوث شيء من هذا القبيل. فقد كانت قريبة جداً من أطفالها ، وخاصة أصغرهم. ”
وقال فابريس بيرارت ، رئيس خدمات الطوارئ في مقاطعة هاينو ، إن فريق الطوارئ الذي تعامل مع الحادث سيحصل على دعم نفسي أيضًا ،مضيفاً ،”لقد صدموا بما رأوه ، والرعاية الطارئة التي كان عليهم تقديمها”.
وحسب توجيهات السلطات بالمقاطعة ،سيتم إجراء تشريح لجثتي الطفلين المتوفين مساء الأربعاء ، بالإضافة الى التحقيق مع المرأة التي استقرت حالتها بعد الجراحة.