X
Advertisements

بلدية فلمنكية تتخذ تدابيراً إضافيةً بعد إنتشار كورونا بين ربع أطفالها

Advertisements

VRT©

Advertisements

بلجيكا 24- قررت بلدية فوميلغيم، في مقاطعة أنتويرب إتخاذ تدابير إضافية ضد انتشار فيروس كورونا، وذلك بعد أن أظهرت نتائج فحص ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا إيجابية لفيروس كورونا.

وأظهر اختبار للأطفال في هذه الفئة العمرية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بأن حوالي مائة من بين 390 طفلاً تم اختبارهم كانوا إيجابيين لفيروس كورونا، وقد تمت دعوة جميع الأطفال البالغ عددهم 600 في ثلاث مدارس ابتدائية لإجراء الاختبار بعد زيادة عدد الحالات.

وتم إغلاق مدرسة ثانية في البلدية قبل عطلة نصف الفصل الدراسي، وطُلب من أربعة فصول في مدرستين أخريين البقاء في المنزل، كما أن هناك مدرسة ابتدائية واحدة مغلقة بالفعل، وتم تعليق جميع الأنشطة في الاتحادات الرياضية والشبابية لمن هم دون سن 12 عامًا.

ويقول عمدة البلدية فرانك غيس: “كانت نتائج الاختبار بغيضة، وإذا قمنا باستقراء النتائج فإننا نرى أن ما بين 25% و 30% ممن هم دون سن 12 عامًا إيجابية، مما سندعو جميع التلاميذ لاختبار جديد يوم السبت”.

في وقت سابق أعادت بلدية “فوميلغيم” لبس القناع عند بوابة المدرسة.

ويلاحظ خبير الإحصاء الحيوي “خيرت مولينبرغس” أن ربع الحالات الإيجابية هي عدد هائل، قائلاً: نرى اليوم أن المدرسة الابتدائية هي أحد محركات انتشار الفيروس، ولا يتم تطعيم الأطفال هناك، أما في المدارس الثانوية فكل شيء يسير بسلاسة حيث يتم التطعيم، نحن بحاجة إلى معالجة المشكلة عند ظهورها والتي أخشى أن تكون في المدرسة الابتدائية”.

يقول مولينبرغس: “يجب التفكير في إدخال القناع في المدارس الابتدائية باعتباره خيار أسهل للحجر الصحي والإغلاق”، ومضى يقول: “قد لا يعاني الأطفال بشكل كبير من العدوى ولكن من المحتمل أن يكونوا أكثر عدوى لأنهم غير محصنين ويمكن أن يصيبوا أشخاصًا آخرين”.

يجتمع يوم الأربعاء ممثلو قطاع التعليم الفلمنكي للنظر في الوباء، ويصر مولينبرغس على وجوب إدخال القناع في المدارس الابتدائية.

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements