بلجيكا : 79% لا يغادرون أحيائهم السكنية أثناء فترة الحجر الصحي

بلجيكا 24 – قدم وزير الاتصالات البلجيكي فيليب دي باكر (Open VLD) أرقاماً ،تشير إلى انه منذ بدء تنفيذ تدابير الحجر الصحي الرامية إلى الحد من إنتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) ، بقي المواطنين بشكل عام بداخل مناطقهم .

حصل الوزير ، الأرقام المعنية من قبل شركات الاتصالات البلجيكية من خلال المكالمات وحركة المرور الأخرى على هواتف الأشخاص ، بما في ذلك التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي ، في حين يؤكد المشغلون أن البيانات لا تحدد المستخدمين بالاسم أو العنوان أو رقم الهاتف.

وقال دي باكر ، الذي يرأس الفريق الحكومي لتنسيق إختبارات فيروس كورونا : “هذا التعاون الفريد مع مشغلي الاتصالات يقدم لنا رؤية مثيرة بطريقة تتماشى مع مخاوف الخصوصية”.

وأظهرت النتائج أن 79% من المكالمات تم إجراؤها من الرمز البريدي للمتصل – في بروكسل ، بشكل رئيسي ، في منزل الشخص بالبلدية ،بينما إنخفض عدد المكالمات التي تم إجراؤها من خارج الرمز البريدي المنزلي بنسبة 54%.

وقال دي باكر: “إنني سعيد بهذا الجهد المشترك الذي يبذله جميع سكان بلجيكا للقضاء على فيروس كورونا “. “كما قالت زميلتي “ماغي دي بلوك” ، هذا الفيروس متعلق بأعناقنا ويجب ألا نتركه ،يجب علينا جميعًا مواصلة العمل معًا والالتزام الصارم بالإجراءات المعمول بها “.

من جانبه قال إيف ستيفنز ، المتحدث بإسم مركز الأزمات البلجيكي، إنه على الرغم من أن الأرقام تشير إلى أن معظم الناس يلتزمون بالتعليمات بالبقاء في منازلهم ، إلا أن هناك أدلة على أن بعض الأشخاص لا يزالون لا يدركون خطورة الوضع ،مضيفاً ،ان الشرطة خلال الأيام والأسابيع القادمة ستقوم بإجراء تفتيشات وتطبيق عقوبات فورية بشكل متكرر وصارم .

وقال ستيفتز “إن الأمر الآن متروك لنا جميعاً لتحمل المسؤولية والتمسك بها في الأسابيع المقبلة”.الأولوية المطلقة الآن هي ضمان صحة جميع المواطنين ، وهذا يتطلب جهوداً كبيرة منا جميعاً. ”

وأشار ستيفنز إلى ان السكان لديهم الوقت الكافي الآن للتعامل مع خطورة الوضع.

وخلص ستيفنز بالقول : “يحتاج الجميع الآن إلى إدراك مدى خطورة الأشياء ، والتصرف وفقًا لذلك.”