بلجيكا 24 – كشفت نتائج مسح تم إجراؤه مع 500 مريض مصابين بالسرطان من قبل المجلة الرقمية “صحتي حياتي” عن تأخر تشخيص أربعة من كل عشرة مرضى بالسرطان ،خلال الأزمة الصحية.
وقامت مؤسسة تسجيل السرطان بمراقبة عدد المرضى الذين تم تشخيصهم خلال العامين الأولين من الأزمة الصحية، وقدرت وجود 2700 حالة سرطان لم يتم تشخيصها .
بالإضافة إلى ذلك ، تم تأجيل علاج أو إجراء العملية لما يقرب من 70% من المستجوبين بسبب الوباء ، وفقًا للمسح.
بشكل عام ، يعتقد 9 من كل 10 مشاركين أن الوباء كان له تأثير على نوعية حياتهم، وكانت التداعيات متعددة منها الضيق العاطفي (38.8%) ، والاكتئاب (37.2%) ، والألم الجسدي بسبب نقص العلاج (31.8%) ، و نقص الرعاية (31.2%) والوحدة (28.4%).
وقال حوالي 40% إنهم تعرضوا للرفض أو التمييز المرتبط مباشرة بمرضهم، من طرف المؤسسات ،وثلث آخر من زملائهم أو رؤسائهم.
كما يقول ما يقارب سبعة من كل عشرة مرضى أن تشخيصهم كان له تأثير على مواردهم المالية.