بلجيكا 24- وفقاً لما ذكرته صحيفة “دي تايد” يوم الأربعاء، تم إلغاء عدد قياسي من القطارات في العام الماضي.
وبحسب تحليل الصحيفة الفلمنكية، لأرقام شركة البنية التحتية للسكك الحديدية البلجيكية ، Infrabel ، حتى وصلت إلى هذا الاستنتاج. فإن المشاكل الهيكلية من حيث المعدات والأفراد كانت هي الأسباب الجوهرية التي للانخفاض الحاد في خدمات السكك الحديدية البلجيكية في عام 2021.
وفي المجموع ، تم إلغاء أكثر من 38400 رحلة مخططة منذ يناير. وحتى قبل انتهاء العام ، فيما حطم 2022 الرقم القياسي لعام 2016 ، والذي شهد إلغاء أكثر من 38000 قطار جزئيًا أو كليًا. شهريًا ، يمثل هذا في الوقت الحالي ما يقرب من 3500 رحلة أقل مما تم جدولته. ولكن نظرًا لأنه لا يزال هناك بضعة أيام قبل سقوط الستار على عام 2022 ، فقد يتجاوز الإجمالي السنوي 40 ألف إلغاء.
وبإستثناء عام 2020 الذي تميز بإنتشار فيروس كورونا ، فإن عدد القطارات الملغاة يتزايد منذ سنوات. كما تعتبر الحوادث أو معابر القطارات أو العوامل الخارجية مثل الطقس من الأسباب الرئيسية لذلك.
لكن هذا العام ، كان تأثير نقص الموظفين وارتفاع معدل التغيب في SNCB لافتًا للنظر بشكل خاص. عادةً ، تسبب ثلث الإلغاءات، بيد أن اليوم ، يبلغ معدل تأثيرهم 40%، وهذا يتوافق مع أكثر من 15000 عملية إلغاء للقطارات.
يضاف إلى ذلك البنية التحتية القديمة. تستمر العديد من السيارات القديمة في التدحرج ، حيث لم يتم تسليم 200 قطار جديد من طابقين تم طلبها. ما يقدر بنحو 700 كيلومتر من الجنزير في حالة سيئة للغاية بحيث لا ينبغي لأي مركبة استخدامها. لذلك ، يتعين على السائقين القيادة بشكل أبطأ. هذا يسبب التأخير.
كما انخفض معدل الالتزام بالمواعيد مرة أخرى هذا العام. حيث وصل أقل من 90% من القطارات إلى أرصفتها في غضون ست دقائق من وقت وصولها المقرر. ولكن بالأخير، من يدفع ثمن هذا بشكل أساسي سوى المحطات الرئيسية في البلاد!.