بلجيكا 24 – تولت ماغي دي بلوك في الأسبوع الماضي ،منصب وزير اللجوء والهجرة الجديد لتحل محل تيو فرانكين الذي غادر حزبه الوطني الفلمنكي الحكومة.
في ظل سلطة فرانكين ، كان عدد الأشخاص الذي يتم إستقبالهم وتسجيل طلبهم للجوء لا يتخطى الـ 50 شخص ، وعلى الرغم من ان السيدة دي بلوك حاولت زيادة هذا الرقم ، إلا ان الحال ليس كما هو على أرض الواقع .
تقول شارلوت فانديكي من مؤسسة Vluchtelingenwerk Vlaanderen غير الربحية ، التي تدافع عن مصالح اللاجئين: “لا تزال الطوابير الطويلة خارج مركز التسجيل Klein Kasteeltje – Petit Chateau في بروكسل ، بل ولا تزال الفوضى تسود الوضع ، وأنا أطلب من السيدة De Block إدارة الوضع كأزمة حقيقية يتعرض لها الجميع هنا “.
ربما ذهبت الحصة اليومية ، وهذا لا يعني أن هناك غرف للجميع للجميع. في بعض الأحيان يتم قبول جميع الأشخاص . أيام أخرى يتم إبعاد بعض الناس.
يوم الأربعاء ، تم قبول 50 شخصًا فقط على استعداد للتسجيل كطالبي لجوء.
وأضافت السيدة فانديكي: “لقد تخلت الوزيرة الجديد عن نظام الحصة، لكن الأمر يستغرق بعض الوقت قبل إعادة تنظيم الخدمة لمراعاة هذا الأمر.
ووفقاً للسيدة فانديكي : لا يوجد اتصال حول ساعات العمل ، الأبواب يتم فتحها وإغلاقها بشكل عشوائي فج ، ومن المعروف للجميع ان الطابور يبدأ مع الرابعة صباحاً كل يوم ، فلربما حالفك الحظ . إنه يانصيب هناك حاجة إلى العمل. حيث يتم رفض الناس بعد ساعات طويل من الإنتظار ، هذا يخلق الكثير من الإحباط “.
وأضافت السيدة فانديكي : ينبغي لإدارة الأزمات أن تؤدي إلى تدابير سريعة وربما يحتاج الأمر إلى نشر المزيد من الموظفين.
وحسب لــ Vluchtelingenwerk Vlaanderen : يجب توسيع الإقامة بحيث يمكن تسجيل المزيد من الناس بسرعة أكبر ، بل ويجب أيضاً إخبار الأشخاص الموجودين في قائمة الانتظار بسرعة أكبر ما إذا كان سيتم قبولهم لمنع الأشخاص الذين وضعوا قائمة الانتظار لمدة سبع ساعات من الابتعاد.