بلجيكا : وزير العدل يدعو الأزواج إلى احترام إتفاقية “مشاركة الحضانة”

بلجيكا 24 – أصدر “كوين جينس” وزير العدل البلجيكي تذكيرًا لآباء الأطفال “المنفصلين” من أجل مواصلة إحترام اتفاقات المشاركة في الحضانة والزيارات القائمة ،على الرغم من تدابير الحجر الصحي المعمول بها حالياً في البلاد .

قد يكون الحجر الصحي المعمول به في بلجيكا حالياً ،عذرًا مثاليًا لحرمان أحد الوالدين من الوصول إلى طفل يعيش إما مع أحد الولدين أو يخضع لترتيب الأبوة المشتركة.

ولكنه أيضًا وقت اضطراب خطير في الروتين الطبيعي للطفل ، خاصةً مع إغلاق المدارس ، وحرمانه من الاتصال بالأصدقاء ،بالإضافة إلى أن نفس القيود مفروضة على الأطفال مثل البالغين.

ويوافق اليوم (السبت) هو اليوم العالمي ضد إغتراب الوالدين  ،وتعريفه هو العملية التي تحدث عندما يخلق بعض الآباء ذرائع لحرمان شركائهم السابقين من الوصول إلى أطفالهم ، مما يؤدي غالبًا إلى مشاكل دائمةً .

لذلك حاول وزير العدل التوجه إلى الصحافة لإبداء نقطة هامة جداً حول الاغتراب الأبوي.

وحذر “جينس” : من أنه “إذا رفض أحد الوالدين تسليم الطفل على النحو المتفق عليه ، فيمكن للآباء الآخرين تقديم شكوى إلى الشرطة”. “ثم يمكن لمكتب المدعي العام مقاضاة الطرف المخالف”.

وفي حديثه لشبكة RTBF  الفرنكفونية ،قال وزير العدل ،إن القاعدة تنطبق “ما لم يوافق الوالدان مؤقتًا على تبني قواعد مختلفة بشأن التواصل بين الطفل واحد الوالدين خلال أزمة كورونا ، أو يصاب أحد الوالدين بالفيروس. وقد تلقت نقابة المحامين الفلمنكية ورابطة الأسر ، من بين أمور أخرى ، العديد من الأسئلة حول هذا الموضوع منذ بدء الإجراءات “.

وقال الوزير ،إن اغتراب الأبوين لا يؤثر فقط على أحد الوالدين ، بل الأهم من ذلك إصابة طويلة الأمد للطفل نفسه.

وقال الوزير “إن الطفل لديه كل الاهتمام بمواصلة رؤية والديه ، والعكس صحيح أيضا ،لدى الوالدين كل الاهتمام برؤية طفلهما. ولكن إذا أصيب الطفل أو أحد الوالدين أو كليهما بفيروس كورونا، يُنصح بعدم نقل الطفل من أحد الوالدين إلى الآخر ،وذلك لتجنب انتشار جديد للفيروس.

وأوضح الوزير أنه لا يمكن إجراء تغييرات أخرى على نظام مشاركة الطفل خلال فترة الحجر الصحي إلا إذا وافق الطرفان.