بلجيكا : نهر شخيلده يتعرض لكارثة سمكية
بلجيكا 24 – وفقاً لتقرير شبكة VRT ،نجت المياه الفلمنكية في نهر شخيلده من كارثة محققة، ولكن هذا يتناقض مع الوضع في المنبع في فرنسا ووالونيا ، حيث تسبب تلوث لب بنجر السكر في إحداث فوضى كبيرة بالثروة السمكية.
بدأت الأزمة عندما انتهت كميات كبيرة من لب بنجر السكر في نهر شخيلده في فرنسا قبل أسبوعين ،الأمر الذي تسبب في إمتصاص الأكسجين من المياه.
Twee beluchtingsframes aan de sluis in Asper (Gavere) zorgen voor extra zuurstof in de Schelde. Stroomopwaarts zijn nog andere hulpdiensten, overheidsdiensten en bedrijven knap werk aan het leveren om vissen te redden. Het gaat de goeie kant op, de inspanningen lonen. pic.twitter.com/0g1MW1ZfEy
Advertisements— Brandweerzone Centrum (@bzcentrum) April 26, 2020
ويقول عالِم الأحياء السمكية ، آلان ديلين ، أن التلوث في فرنسا كان سيعني وفاة 100% وفي والونيا حوالي 99.8% من الأسماك. إلا ان الوضع كان على النقيض تماماً فقد تم إنقاذ 95% من الثروة السمكية بالمياه الفلمنكية”.
وأضاف العالِم ، من المؤسف ان إقليم والونيا لم يكن لديه ما يكفي من الوقت للتعامل مع الأزمة ، إلا ان في فلاندرز كان هناك رد فعل سريع .
وأشار عالِم الاحياء ، إلى ان إستخدام العديد من التقنيات من قبل مختلف الوكالات الحكومية وكذلك خدمات مكافحة الحرائق المحلية لضخ كميات هائلة من الأكسجين في الماء سمح بتخفيف التلوث.
قام رجال الإطفاء في Gavere بنشر إطار أكسجين بين Ghent و Oudenaarde لضخ الأكسجين في الماء على مساحة كبيرة.
وقالت كارين بايسي من إدارة الإطفاء : “إنه يشبه إلى حد ما ما يحدث في حوض السمك ، ولكن على نطاق أكبر بكثير”. “نحن نرى أنها ناجحة ، لأن الأسماك الميتة قليلة ومتباعدة.
وأوضحت ، السمك الميت الذي نراه هنا قادم من فرنسا أو من إقليم والونيا ،مضيفةً أن التلوث في تناقص ، لكن الأمر لم ينته بعد ،فقد وصل لب البنجر إلى منطقة Zwijnaarde “.
