شبكة بلجيكا الإخبارية – نظام الشراكة العالمي هو نظام تتحد فيه الملكيات في نفس الوقت الذي يتحد فيه الزوجان. وهو نظام تصبح فيه الممتلكات جزءً من الملكية المشتركة بين الزوجين. وبالتالي تصبح كافة الممتلكات في ملكية الشريكين، بغض النظر عن الكيفية التي تمت بها حيازتها.
وبالتالي، ولا يهم من يشتري أو يسدد الفواتير، ولا أي اسم يرد في الحساب المصرفي أو الفاتورة، ولا ما إذا كان أحد الزوجين يملك ممتلكات قبل الزواج أو ما إذا تم شراؤها أو كانت موروثة خلال الزواج.
ويتوفر الزوجان على حرية كبيرة فيما يتعلق بقواعد تطبيق نظام الشراكة العالمي. ومع ذلك، واستنادا إلى المادة 1451 من القانون المدني، هناك حدود لحرية تعديل القواعد بخصوص نظام الشراكة العالمي، ويتعلق الأمر باحترام المادتين 1388 و 1389 من القانون المدني.
وفي حالة الطلاق أو الوفاة، يتم تقاسم كل شيء بما في ذلك الديون. وعند وفاة أحد الزوجين، غالبا ما يتم منح جميع الممتلكات في هذا النوع من الملكية الزوجية إلى الزوج المتبقي على قيد الحياة، إلا إذا كان هناك وريث من زواج سابق. وفي الماضي، كان نظام الشراكة العالمي شائعا جدا في بعض أجزاء من البلاد، وانخفض إلى حد ما ليتم إلغاؤه. واليوم هو مخصص في حالات خاصة جدا.
وللحصول على مزيد من المعلومات بخصوص الملكية الزوجية يرجى مراجعة كاتب العدل أو المحامي.