بلجيكا 24 – قال المدعي العام لملك في نامور يوم السبت ان الشرطة اعتقلت ممرضا بنامور مولود عام 1975 بتهمة القتل ويشتبه في أن الرجل قد سمم طواعيا عشرين من مرضاه الذين كانوا يقيمون في دار المسنين التي كان يعمل فيها بميو (مقاطعة نامور).
في 4 سبتمبر 2017 جاء مريض من مواليد عام 1930 إلى مستشفى Saint-Luc de Bouge وتوفي بعد ذلك بقليل ولم يكن في البداية موتا مشبوهًا حيث أظهرت التحاليل مستوى أنسولين مرتفعًا بشكل غير طبيعي للشخص الذي لا يعاني من مرض السكري كما أكده أحد الفاحصين الطبيين، واتجهت الشكوك الأولى إلى الممرض الخاص والذي كان يعمل لسنتين في دار الرعاية “La Méridienne” ، التي تقع في Meux.
وكان الرجل من باس-سامبر ممرضًا لمدة عشرين عامًا ويشتبه في أنه تسبب في وفاة 21 شخصًا،و في 14 سبتمبر 2017 ، تم وضعه تحت أمر الاعتقال بتهمة الاغتيال في حين ينكر تورطه في هذه الجرائم.
ومن جانب المدعي العام لملك نامور أشار إلى أن المشتبه به لا يزال يتمتع بالبراءة والحق في التزام الصمت،وقال: “من الصعب التأكد من أنه القاتل، لكننا نواجهة قضية قتل متسلسل اليوم”.
وتجدر الاشارة الى ان دار رعاية المسنين ب Meux ليس لها دخل في هذه الجرائم.