بلجيكا 24 – عبرت جمعيات حقوق الطفل عن غضبها اتجاه مشروع وزير الدولة لشؤون الهجرة واللجوء تيو فرانكين بشأن إحتجاز الاطفال واسرهم في مركز استقبال مغلق في انتظار طردهم من بلجيكا،واعتبرته قرارا “لا يمكن تحمله ، غير مقبول ، غير لائق … ”
وأفادت صحيفة سادبريس وهيت Het Laatste Nieuws اليوم الثلاثاء أن وزير الدولة لشؤون الهجرة واللجوء تيو فرانكين (N-VA) قد حصل على الضوء الأخضر من المجلس الوزاري لتنفيذ هذا المشروع.
يقول بيرنارد دي فوس وهو المندوب العام لحقوق الطفل: “نحن لا نحتجز طفلاً”.
وقاومت الجمعيات منذ شهور رغبة الحكومة في حبس الأسر المهاجرة التي لديها أطفال في مركز الاحتجاز الى حين طردهم من المملكة وقال تيو فرانكين انه الحل الانجح لتخلص من المهاجرين الذين رفضوا الطوعية.
وللاشارة فإن مشروع القرار الملكي سيعرض على مجلس الدولة وفي حالة اعطاء الضوء الأخضر سيتم فتح هذا المركز في يوليو.
وبالنسبة للجمعيات ، فإن احتجاز طفل غير مقبول ويتعارض مع اتفاقية عام 1989 الخاصة بحقوق الطفل التي صادقت عليها بلجيكا وهو ينص على أن المصالح الفضلى للطفل التي يجب أن تكون ذات أهمية قصوى،”ومن الواضح أنه لن يكون من مصلحة الطفل أن يكون محبوسًا”.