بلجيكا – مخاوف من العدوى المزدوجة “إنفلونزا و كورونا” هذا العام

بلجيكا 24 – مع إقتراب موسم الخريف وككل عام تستعد بلجيكا للتطعيم ضد “فيروس الإنفلونزا”، لكن هذا العام فريد من نوعه، لان هناك فيروس كوفيد-19 الذي إنتشر في بلجيكا منذ مارس الماضي ولازال يصيب العديد من الأشخاص.

ومع إقتراب فصل الخريف الذي يجلب معه فيروس الإنفلونزا، تحذر “فريدريك جاكوبس” ، المتحدثة باسم الحكومة لمكافحة فيروس كورونا قائلةً “وباء الأنفلونزا يصل عادة بين يناير ومارس ، لكن وصول الفيروس قد يتزامن مع إرتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا”.

وبحسب المعلومات التي قدمها مركز الأزمات خلال مؤتمره الصحفي ، فإن فيروس الأنفلونزا وفيروس كوفيد 19 يتسببان في نفس العواقب على نفس الفئات من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، هؤلاء هم كبار السن ، الحوامل،الاشخاص ذوي الأمراض المزمنة…

ووفقًا للسيدة فريديريك جاكوبس سيكون من الصعب التمييز بين أعراض الإنفلونزا وأعراض كوفيد 19 سريريًا مضيفةً : “الطريقة الوحيدة للتمييز بينها هي إجراء اختبار لإبراز الفيروس،المشكلة الأخرى هي أننا ما زلنا لا نعرف تأثير العدوى المزدوجة ، أي الأنفلونزا وفيروس كورونا “.

في هذه المرحلة ، ليس من الممكن بعد معرفة ما إذا كانت العدوى يمكن أن تعزز بعضها البعض وتضخم العواقب الضارة على الصحة. لذلك ، من الأفضل وبحسب مركز الأزمات الحد من المخاطر قدر الإمكان.

*يجب التطعيم

إن التطعيم ضد الأنفلونزا هذا العام موصى به أكثر من السنوات السابقة للأشخاص المعرضين للخطر، قالت فريدريك جاكوبس خلال المؤتمر الصحفي لمركز الأزمات “أظهرت الدراسات الدولية أن التطعيم ضد الإنفلونزا يقلل من احتمالية دخول المستشفى بنسبة 50% لدى الأشخاص فوق 65 عامًا. خطر الموت ينخفض ​​بنسبة 30٪”.

الهدف النهائي هو تجنب إشباع المستشفيات بمرضى الأنفلونزا بالإضافة إلى مرضى كوفيد 19 “لهذا السبب من الضروري تحصين المعرضين للخطر على أوسع نطاق ممكن، ونصر أيضًا على أن يتم تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية ، لمنعهم من نقل الإنفلونزا إلى المرضى، ولكن أيضا لتجنب زيادة معدل التغيب عن العاملين في مجال الرعاية الصحية “.

*طرق التطعيم هذا العام

سيتم التطعيم على مرحلتين ، من أجل إيصال اللقاحات كأولوية للأشخاص المعرضين للخطر، وستبدأ المرحلة الأولى من 15 سبتمبر إلى 15 نوفمبر ، فقط للأشخاص المعرضين للخطر: النساء الحوامل ، والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر ، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ، وكذلك الأطفال تحت العلاج طويل الأمد بالأسبيرين. ويجب أيضًا تطعيم من حولهم، مع تطعيم الأشخاص الذين لديهم أطفال أقل من 6 أشهر ، وكذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية.

بعد هذه المرحلة ، يمكن تلقيح بقية السكان ، حسب توفر اللقاحات ومع ذلك ، فمن المستحسن الانتظار حتى نوفمبر وديسمبر للحصول على التطعيم.