شبكة بلجيكا الإخبارية – يمكن للزواج القسري أن يؤدي إلى عواقب متعددة. ويكمن أن تكون نتائج هذه العواقب جسدية أو نفسية أو اقتصادية أو اجتماعية.
فما هي هذه العواقب؟
- العنف الزوجي والاسترقاق المنزلي
- علاقات جنسية غير متوافقة (الاغتصاب الزوجي)
- الحمل غير المرغوب فيه. وفي أغلب الأحيان، يكون الزواج القسري مرادفا للحمل، مما من شأنه أن يؤدي إلى الولادة المبكرة. لأن الجسم غير الناضج للمراهقة ليس دائما على استعداد لحمل طفل وولادته. وهذا الأمر قد يعرض حياة الأم والجنين للخطر.
- فقدان الاستقلالية وممارسة الحرية (على سبيل المثال : وجوب التوقف عن الدراسة و/أو عدم التمكن من الخروج لرؤية الأصدقاء)
- مشاكل على مستوى الصحة العقلية (مثل الاكتئاب)، والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى انتحار
ويمكن للعلامات التي قد تنذر بوجود زواج قسري أن تكون متنوعة مثل حقيقة أن تتم مناقشة الزواج في الأسرة، أو انتظار وصول شخص مهم، أو تنفيذ استعدادات غير عادية، أو التفكير في زيارة طبية لمراقبة عذرية الفتاة الصغيرة وغيرها.
إذا ما شعر شخص بخطر الزواج القسري، فماهي الخطوات التي يجب عليه اتباعها؟
- تحذير مدرس، أو المركز النفسي والطبي والاجتماعي (CPMS) أو خدمة الوساطة بالمدرسة
- القيام بنسخة عن بطاقة تحديد الهوية والاحتفاظ بها بعناية (في المدرسة مثلا أو لدى صديق).
- طلب نصائح لدى مركز تنظيم الأسرة، أو من خدمة مساعدة الشباب (إذا كان الشخص قاصرا)، أو من مساعدة في وسط مفتوح (AMO) أو من جمعية متخصصة
- تقديم شكوى لدى الشرطة