بلجيكا 24 – شكل تاريخ عودة التلاميذ في بلجيكا إلى المدارس، فرصة امام الوزيرة كارولين ديزيير لتقديم توضيحات عن الامتحانات وكذا التأخر في الدروس الناتج عن الأزمة الصحية.
وأوضحت كارولين ديزيير ، وزيرة التعليم في اتحاد والونيا – بروكسل التي كانت ضيفة على La Première صباح اليوم الثلاثاء بأن الأزمة الصحية منعت الطلاب في المدارس في بلجيكا من اتباع منهج خطي، وقد خلق هذا صعوبات وتأخيرات في التعلم للبعض. حيث تركت المدارس بعض المتأخرين ينتقلون إلى العام التالي.
كما تسببت الأزمة الصحية مرة أخرى في إلحاق الضرر بالتعلم، فبين شهري سبتمبر وديسمبر و يناير ، ركز المعلمون على “الأساسيات” ، وهي نقاط البرنامج التي يجب معالجتها بشكل مطلق من أجل الانتقال إلى العام المقبل. لهذا السبب ، ستظل المرافقة والتفهم قائمين في نهاية العام ، أثناء المداولات.
وحول تأخر الدروس، قالت الوزيرة إن التأخيرات التعليمية آخذة في التحسن ليس بسبب انخفاض معدلات الإصابة بكورونا
وعليه، تنفذ امتحانات CEB و CESS و CE1D على أساس هذه الموضوعات “الأساسية”، وحسب الوزيرة فإن الطلاب يعرفون ما يجب التركيز عليه لنهاية هذا العام.
الطلاب اللاجئين الأوكرانيين
وحول اللاجئين الأوكرانيين تقول كارولين ديزيير: “لقد بدأت بالفعل هناك ما يقارب من 1300 طالب مسجلين في مدارس اتحاد والونيا – بروكسل. على أي حال ، هذه هي الأرقام قبل عيد الفصح. من المتوقع أن يستمر في النمو ، لكن العدد غير واضح”.
وأضافت: “يتم الترحيب بهم بشكل أساسي في الفصول العادية ، أو باستخدام جهاز خاص مزود بتعليم إضافي لتعزيز تعلمهم للغة الفرنسية. البعض لا يتحدث الإنجليزية ولا الفرنسية. التحديات التعليمية كبيرة. »
وتابعت: “هناك تركيز كبير في بروكسل. هذا أمر منطقي ، لأن اللاجئين يصلون عبر المدن الكبرى. حوالي 500 من الطلاب في العاصمة. لكننا لا ندير هذا التوزيع. إن مكان الإقامة الذي يتم الترحيب فيه هو الذي سيحدد المدرسة التي سيتابعون فيها التعليم. »