بلجيكا…قط يثير أزمة ووزير إقليمي يتدخل!

بلجيكا 24 – أكد سفير بيرو لدى بلجيكا أن القط الذي تعرض لخطر القتل الرحيم بعد نقلها بشكل غير قانوني إلى بلجيكا يمكن إعادته إلى وطنه.

وكان الوزير الاتحادي دينيس دوكارم قد كتب إلى سفارة بيرو في بلجيكا يطلب تأكيدًا بشأن ما إذا كان القط ، والذي يدعى Lee ، يمكن أن يعود إلى بيرو.

وقال محامي المالك ، أنتوني جودفرويد ، لشبكة VRT: إن رد السفير يعني أن القط سينتقل جواً إلى بيرو ، ومتابعة الحجر الصحي هناك ، ومن ثم سيعود جواً إلى بلجيكا.

وأكد جودفرويد ان سيلينا علي ، 23 سنة مالكة القط ، إن رحلة العودة للقط عبر المحيط الأطلسي ستتم على نفقتها الخاصة.

وقال جودفرويد أن موكلته ستتحمل جميع التكاليف ، وأن الدولة البلجيكية لن تتحمل النفقات” ، مضيفًا أنه سيتم السماح للقط بالعودة إعتبارًا من أغسطس القادم، عندما يكون هناك “يقين قانوني وعلمي” من حالته الصحية.

في خضم جائحة الفيروس التاجي ، أثار دخول القط إلى بلجيكا خلافًا بين المالكة وكبار المسؤولين الحكوميين ، بما في ذلك دوكارم ، الوزير الإقليمي في فلاندرز والوكالة الاتحادية لسلامة السلسلة الغذائية البلجيكية (Afsca).

اتصلت AFSCA بمالكة القط بعد أن بات معروفًا أنها أحضرت الحيوان إلى بلجيكا في رحلة العودة الخاصة بها في أبريل لكنها فشلت في اتباع الإجراءات اللازمة ، حيث قالت الوكالة إن القط يشكل خطرًا تفشي داء الكلب ويحتاج إلى الموت الرحيم.

مع تزايد إهتمام وسائل الإعلام بمصير القط ، أطلق إلتماس علي مواقع التواصل الإجتماعي جمع الآلاف من التوقيعات ، تدخل المسؤولون في بيرو في النقاش وقالوا يوم الأربعاء إن القط “مرحب به” للعودة.

ووفقًا لمحامي “علي” ، لا تزال موكلته تواجه ملاحقة قضائية لإحضارها القط إلى البلاد بشكل غير قانوني ، لكنه قال إن أزمة كورونا تعني أنه لم يكن لديها خيار آخر.

وقال المحامي “كان لديها قط ولم تستطع تركه هناك ، ما كان يعني موت القط “. “لقد حدثت أخطاء ، ولن نخفي ذلك ، ولكن هناك الآن حل وهو أهم شيء.”