X
Advertisements

بلجيكا: قرار وزير الصحة الفيدرالي بالسماح للصيادلة بإعطاء لقاح الإنفلونزا يثير جدلاً واسعاً

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24- وفقًا لما ذكره المتحدث باسم جمعية الممارسين العامين، فإن هذا القرار يتجاوز دور الطبيب العام ويقترح منح الصيادلة صلاحية التلقيح، مما يسبب تداعيات محتملة على مهنة الممارسين العامين والعلاقة التي يبنونها مع مرضاهم.

إقرأ أيضًا: بلجيكا: السماح للصيادلة بإعطاء لقاح الإنفلونزا هذا الخريف

هذا القرار يأتي في سياق زيادة التغطية التطعيمية للسكان في بلجيكا، والتي لا تزال منخفضة بالنسبة للفئات العرضة للخطر.

ومع ذلك، يشير البعض منهم إلى أنه لا يوجد دليل علمي يثبت أن هذا القرار سيزيد من معدل التطعيم بشكل فعال. وهذا ما يجعل الأمر مثار جدل بين الجمعيات الطبية والصحية.

وبالفعل، تعتبر الجمعية البلجيكية للنقابات الطبية (Absym) أن هذا القرار يُعَدّ تنازلاً آخر من الوزير للضغوط القوية التي تمارسها لوبي الصيادلة.

عبرت الجمعية عن أسفها لعدم وجود توجيهات علمية تدعم فعالية هذا الإجراء. وتحذر من أن هذا القرار يهدد دور الممارس العام ويمكن أن يؤثر سلباً على خبرتهم والعلاقة المبنية على الثقة مع المرضى.

من ناحية أخرى، يرى بعض المؤيدين أن السماح للصيادلة بإعطاء التطعيمات قد يساهم في زيادة معدل التلقيح وتسهيل وصول المواطنين إلى اللقاحات بشكل أسرع. وقد يتيح ذلك فرصة للمرضى لمناقشة أوجه أخرى من صحتهم مع الصيادلة.

على أي حال، هذا القرار يشير إلى وجود خلافات حادة بين الأطباء والصيادلة حول دورهم ومسؤولياتهم في نظام الرعاية الصحية. وهو أمر يحتاج إلى مناقشة وافية ودراسة دقيقة للتأكد من أن أي تغيير في النهج يستند إلى أدلة علمية قوية تضمن تحسين الرعاية الصحية وصحة المجتمع بشكل عام.

Advertisements
الأقسام: صحة
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements