بلجيكا في قلب معركة الاتحاد الأوروبي ضد الأخبار المزيفة

بلجيكا 24- ستلعب بلجيكا دورًا محوريًا في مبادرة الهدف منه معالجة انتشار المعلومات المضللة والأخبار المزيفة عبر الإنترنت بتمويل من المفوضية الأوروبية.

وأطلق مرصد الإعلام الرقمي الأوروبي (EDMO) التابع للمفوضية لدعم المشاريع المجتمعية المبادرة  التي تعمل على وقف انتشار المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة ، والتي تسارعت وتيرتها من خلال رقمنة المجتمع وأزمة فيروس كورونا.

وقال البروفيسور ميغيل بوياريس مادورو ، رئيس مجلس إدارة EDMO : “تجمع EDMO بين مدققي الحقائق الأوروبيين وخبراء التثقيف الإعلامي والباحثين لرسم خريطة أفضل للمعلومات المضللة”.

وأضاف: “إنهم يقدمون صورة أوضح للوضع على المستويين الوطني والإقليمي لتعزيز مكافحة المعلومات المضللة”.

وقال يوهان أومن ، منسق المشروع في EDMO ، المعهد الهولندي للصوت ، “إن المحاور المختلفة التي تم إطلاقها هذا العام في دول أعضاء مختلفة تتبادل النتائج ، لذا فإن الجهود المبذولة في هولندا وبلجيكا تساهم أيضًا في جدول الأعمال الأوسع لدعم النظام الإيكولوجي الإخباري في أوروبا”.

وستكون بلجيكا موطنًا لاثنين من مراكز الأبحاث الأوروبية الثمانية، حيث  سيتم تنسيق أحدهما بواسطة جامعة بروكسل الحرة (VUB) كجزء من EDMO لبلجيكا ولوكسمبورغ (EDMO BELUX) وسيتم إنشاء واحد كجزء من اللغة الهولندية الفلمنكية فرع المشروع.

وسيجمع المركز البلجيكي-لوكسمبورغ ، الذي سيتم إطلاقه في أكتوبر 2021 ، شبكة تضم أكثر من 100 مدقق للحقائق من ذوي الخبرة ، وموظفين من المؤسسات الإعلامية (بما في ذلك RFL و وكالة فرانس-ميديا) ، ومحللي التضليل ، ومنظمات محو الأمية الإعلامية.

وتهدف هذه المبادرة هو الكشف عن حملات التضليل الإعلامي الضارة وتحليلها وفضحها وزيادة الثقافة الإعلامية بخمس لغات الهولندية ، الفرنسية ، الإنجليزية ، الألمانية ، اللوكسمبورغية.

وستصل التنبيهات السريعة إلى المستجيبين الأوائل للمعلومات المضللة من وسائل الإعلام ، المجتمع المدني ، الحكومة من أجل تقليل تأثير حملات المعلومات المضللة.

وسيشمل المشروع أيضًا حملات محو الأمية الإعلامية لزيادة الوعي بين المواطنين والإعلام وتمكينهم ، في حين سيراقب تأثير المعلومات المضللة واستجابات المنصة على العمليات الديمقراطية.

وسيتم إنشاء مركز ثان متعدد التخصصات من قبل EDMO الناطق بالهولندية ، والذي حصل على 2 مليون يورو كتمويل من المفوضية ، وكذلك لزيادة المعرفة الإعلامية والكشف عن انتشار الأخبار المزيفة.