بلجيكا 24 – أثارت فضيحة التأشيرات الانسانية الأسبوع الماضي ضجة كبيرة في بلجيكا ، واتهم عضو المجلس البلدي في ميخلن السيد ميلكان كوكام بالابتزاز وتلقي الرشوة لمنح تأشيرات انسانية لأشخاص من سوريا والعراق، وفي ظل هذه الاتهامات توجهت أصابع الإتهام الى تيو فرانكين وزيرة الدولة السابق لشؤون الهجرة واللجوء على إعتباره من منح هذه التأشيرات الانسانية.
وطالبت بعض مجموعات السياسية في بلجيكا مثول تيو فرانكين أمام البرلمان لتفسير موقفه من هذه القضية.
وعبر تيو فرانكين أمس الاربعاء عن إستعداده لعقد جلسة استماع في لجنة الشؤون الداخلية، و قال “سأحضر هذه الجلسة..هناك تحقيقاً قضائياً ، ولن اجيب على الاسئلة التي تسير في هذا الاتجاه”.
وقال فرانكين في تغريدة جديدة على موقع تويتر “أنا أفعل هذا بشكل طوعي تماماً ، أنتظر الاحترام من زملائي كي لا تؤدي هذه الجلسة إلى تسوية حسابات سياسية”.
واقترح وزير الهجرة واللجوء السابق أيضا سماع الوسطاء الآخرين ، بما في ذلك مارك جيلين ، وهو سفير سابق في إسرائيل وعضو في لوجيا ، وهي مؤسسة فكرية كاثوليكية.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الداخلية بريشت فيرمولين (N-VA) في نهاية الأسبوع الماضي أنه من المقرر عقد جلسة استماع لممثلي مكتب الأجانب وميريا في 29 يناير.