بلجيكا 24 – انطلقت صباح اليوم في قصر العدالة في العاصمة البلجيكية بروكسل محاكمة كل من صلاح عبد السلام وسفيان عياري، بتهمة الفرار من وجه العدالة وإطلاق النار على رجال الشرطة يوم 15 آذار/مارس 2016.
ويُحاكم المتهمان بسبب دورها في عملية إطلاق النار على رجال الشرطة وحيازة أسلحة غير مرخصة في إطار إرهابي.
وتتم المحاكمة وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة داخل المبنى وفي محيطه، حيث تم نشر 200 عنصر من رجال الشرطة لتأمين المبنى من الداخل و أعداد أكبر في الخارج خشية هروب أحد المتهمين أو وقوع أي هجمات.
هذا ورفض عبد السلام الشخص الوحيد الباقي على قيد الحياة من أفراد الفريق الانتحاري الذي ارتكب هجمات باريس في 13 نوفمبر 2015، الرد على أسئلة رئيسة المحكمة.
وصلاح عبد السلام (28 عاماً) فرنسي الجنسية ومقيم في بلجيكا، وتم احتجازه في فرنسا لمحاكمته لاحقاً على دوره في هجمات باريس:
أما المتهم الثاني، فقد بدا متعاوناً ورد على بعض الأسئلة المتعلقة بوجوده في سورية وكيفية انتقاله إلى بلجيكا، ولكنه نفى مشاركته في عمليات إطلاق النار على الشرطة.
وكان أفراد من الشرطة البلجيكية والفرنسية يقومون بأعمال مداهمة وتفتيش لتعقب آثار الفريق الانتحاري الذي نفذ هجمات باريس، في إحدى الشقق في العاصمة بروكسل، عندما تعرضوا لإطلاق نار. وأسفر الاشتباك عن مقتل أحد الأشخاص، وفرار عبد السلام وعياري.
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة أربعة أيام.
وقد تم نقل صلاح عبد السلام من سجنه في فرنسا قرب الحدود البلجيكية إلى العاصمة بروكسل فجر اليوم بسرية تامة.