بلجيكا 24 – عرفت بلجيكا في الايام الماضية موجة حادة من العنصرية التي لحقت فئة كبيرة من المجتمع البلجيكي وتحديدا المهاجرين و اصحاب البشرة السوداء.
وبالامس وقعت احداث هزت الرأي العام البلجيكي وهما تعرض مذيعة من التلفزيون البلجيكي الى اهانات وشتائم بسبب لون بشرتها الأسود وكذلك منظمة شبابية فلامانية Schild&Vrienden التي اظهرت سلوكا معاديا للسامية.
ونقلت قناة VRT تقريرا مفصلا عن منظمة Schild&Vrienden وابرزت عن حركتها العنصرية المعادية للسامية.
قال رئيس الوزراء البلجيكيي شارل ميشيل يوم الاربعاء انه شعر بالصدمة من “الحقائق الجادة والسلوك غير المقبول” التي كشف عنها في تقرير قناة فيتنام حول منظمة شيلد اند فيرندين اليمينية المتطرفة.
ويقول “الحكومة حشدت لمكافحة جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية وكراهية الأجانب”، كما أكد وعلى هامش اجتماع في Bourglinster (لوكسمبورغ) مع القادة الفرنسيين و فلامانيين و لوكسمبورغين اللذين تبرؤوا من هذه المنظمة.
و ادان الوزير ايضا التصريحات العنصرية للممثلة والمذيعة التلفزيونية سيسيلي ديونغا .
و يرتبط و عشرات من الشباب في حكومة ميشال (MR) وحزب N-VA بطريقة أو بأخرى إلى منظمة اليميني المتطرف “Schild&Vrienden”، وفقا لرئيس القوميين الشباب ، توماس روجمان. N-VA يتعارض مع كونه عضوًا في منظمة “Schild&Vrienden”.