بلجيكا24 – في وقت تنخفض جميع الأرقام المتعلقة بالوضع الوبائي في بلجيكا، يرتفع عدد الوفيات بسبب كوفيد.
وخلال الفترة بين 9 و 15 فبراير ، أعلن معهد الصحة العامة،عن 334 حالة وفاة بكوفيد في بلجيكا (47.7 يوميًا)، وهذه بزيادة بنسبة 6% عن الأسبوع السابق.
ومن بين هذه الوفيات ، عاش 114 شخصًا في بيت عطلات ، 74% منهم في فلاندرز، حيث توفي 55 منهم في المستشفى.
وطرح موقع “سود انفو” سؤالا حول ما إذا كان كل هؤلاء الناس قد ماتوا بسبب كوفيد أم مع كوفيد، و بالعودة إلى البيانات من معهد الصحة العامة ، كان نصفهم تقريبًا أكبر من 85 عامًا وكان معظمهم من الرجال .
يقول فيليب ديفوس من CHC Liège: “إنه يذكرني بالإنفلونزا الموسمية لقد مرت 30 عامًا ، كل شتاء ، شهدنا ذروة في معدل الوفيات يمكن ملاحظة ذلك في الإحصائيات التقريبية من Statbel. ومع ذلك ، لا نرى أي وفيات بسبب الأنفلونزا ، لكننا نفترض أن المرض هو الذي تسبب في عدد الوفيات. لنفترض أن الشخص مات بنوبة قلبية لكنه أصيب بفيروس الأنفلونزا. كيف مات ؟ الانفلونزا التي تسببت في نوبة قلبية او نوبة قلبية؟ “غالبًا ما يضع الطبيب السبب الثاني و مع” PCRmania سنميل إلى قول وفاة كوفيد …بالنسبة لي ، كل هذه الأرقام مجردة جدًا ”
عدد أقل من المرضى مقارنة بعام 2019
قال رئيس خدمة الإنعاش : “هناك عدد أقل من المرضى في عام 2019 ، كان الجناح مكتظًا بالمصابين بالتهاب الشعب الهوائية المزمن. لقد فهم هؤلاء الأشخاص الآن أنه يتعين عليهم ارتداء القناع”.
وأجاب ينيس فونتين ، مدير الجنازة الناشط في منطقة شارلروا. : “لم أصدق الأرقام أبدًا لأنني لا أرى كيف يمكنهم التأكيد على وجه اليقين ، وبسرعة كبيرة ، أن هؤلاء الأشخاص ماتوا بسبب كوفيد الوضع اليوم ليس له علاقة بالموجات الأولى والثانية التي مررنا بها. لدي حالة وفاة واحدة أو حالتين على الأقل من كوفيد في الأسبوع. في عام “عادي” ، تستوعب ما بين 1200 و 1300 وفاة. هذا ما بين 23-25 حالة وفاة في الأسبوع”.
وأضاف: والدليل على أن الوضع قد تحسن بشكل واضح هو أننا لم نعد نتخذ أي حماية ، إلا من خلال ارتداء القفازات. وهذا جيد الخطر الوحيد ، في ذلك الوقت ، كان عندما يكون الجسد محبوسًا في الغطاء البلاستيكي ويتحرك الهواء تدريجيًا عبر فتحة السحاب. علينا توخي الحذر”.