بلجيكا 24- طُرحت مسألة مكافحة فيروس كورونا مرة أخرى على طاولة مناقشات المسؤولين الناطقين بالألمانية يوم الاثنين، حيث أعلن رئيس الحكومة ، أوليفر باش ، عن رغبته في تزويد المدارس بإختبارات سريعة ، في أقرب وقت ممكن.
غير ان عضو مجموعة حزب Vivant ، آلان ميرتس ، كان قلقًا بشأن العواقب التي قد تترتب على هذا الشكل من الاختبارات على إغلاق أي من المدارس في حالة ظهور إختبار إيجابي.
أشار السيد باش إلى أن إختبارات المستضدات ، الأكثر ملاءمة للأطفال، يجب إعتبارها وسيلة إضافية في مكافحة الفيروس.
وقال باش: “إنها ليست موثوقة بنسبة 100%. ويجب أن يتبع الاختبار الإيجابي إختبار PCR. كما أن الاختبار السلبي لا يوفر اليقين من أن الشخص الذي يجري فحصه لا يحمل الفيروس “.
وأضاف، أنه يأمل أن تقلل هذه الطريقة بشكل كبير من عدد الإصابات في المدرسة كما هو الحال في النمسا.
ودعا رئيس وزراء المجموعة الناطقة بالألمانية، في إطار اللجنة الإستشارية، إلى إعتماد طريقة الاختبار هذه ، التي أثبتت قيمتها في الخارج ، في بلجيكا.