بلجيكا تقوم بأكبر عملية نقل للمساجين في تاريخها
بلجيكا 24- قال وزير العدل الفيدرالي “فينسينت فان كويكنبورن “، في بيان صحفي ، إن 271 محتجزًا سينتقلون هذا السبت من سجن دندرموند السابق (فلاندرز الشرقية) إلى السجن الجديد.بحسب تقرير 7sur7.
وتعد هذه أكبر عملية نقل للمعتقلين يتم تنفيذها في بلدنا. كانت الرحلة الأولى حوالي الساعة 6:45 صباحًا.بحسب البيان الوزاري.
وتتطلب العملية العملاقة الكثير من التحضير في المنبع. حيث سيتم نشر حوالي 200 من موظفي السجون ، و 232 ضابط شرطة ، وأربع شاحنات سجناء ، وطائرة هليكوبتر ، ومدفع مياه ، وعربة مدرعة ، وزورق دورية ، وطائرة بدون طيار ، وثمانية خيول شرطة ، وثمانية كلاب لمكافحة المخدرات ، وأربعة كلاب دورية لضمان حسن سير النقل.
إقرأ أيضًا: حداثة معمارية….إفتتاح سجن ديندرموند الجديد (صور)
وفي المجموع ، ستقوم شاحنات السجن بـ 34 رحلة ذهابًا وإيابًا مع المحتجزين ، تحت حراسة مشددة من الشرطة.
وجاء في البيان: “بدأ بناء السجن الجديد في Tanneweg في ديندرموند ، رسميًا ” Poort van Dendermonde “، في أغسطس 2020″.
وبعد عامين ونصف ، تم تسليم مجمع السجن الجديد على شكل نجمة في ديسمبر. يتكون من أربعة أجنحة كل منها ثلاثة طوابق ، وسيبقى جميع المعتقلين تقريبًا في زنزانة واحدة ، كما تم التخطيط للفصول الدراسية وورش العمل.
وأعرب الوزير عن تفاؤله قائلاً :”سيقضي المعتقلون عقوبتهم في ظروف أفضل بكثير ، من حيث البنية التحتية والدعم”. في إشارة إلى الاكتظاظ ، فقد كان 20 شخصًا ينامون حتى وقت قريب على مرتبة على الأرض في السجن القديم ، الذي افتُتح عام 1863 وكان مخططًا أصلاً لـ 159 سجينًا. بالنسبة لهم ، أصبح هذا الوضع الآن شيئًا من الماضي.
680 كاميرا مراقبة
ويعد سجن ديندرموند الجديد هو الأول من نوعه في فلاندرز والذي يعمل بوظائف منفصلة للمساعد الأمني ودليل الاحتجاز.
كما يساعد مدربي الاحتجاز السجناء في تنفيذ خطة الاحتجاز الخاصة بهم ، مما يمكنهم من معالجة القضايا الأساسية التي قد تؤدي إلى العودة إلى الإجرام.
وبالتالي ، يشارك المدربين بنشاط في الأنشطة المهنية والرياضية والتدريبية والاسترخاء للسجناء. كما إنهم يساعدون المحتجزين على استعادة حياتهم معًا حتى يكونوا مستعدين بشكل أفضل لنهاية عقوبتهم وتقليل خطر العودة إلى الإجرام. في حين سيتولى مساعدو الأمن مهام المراقبة “.وفقًا للبيان
بالإضافة إلى ذلك ، فإن تركيب 680 كاميرا مراقبة يقلل من الحاجة إلى المراقبة المادية. وبفضل النظام الرقمي لفتح الأبواب بواسطة الشارات ، يتمتع السجناء بمزيد من الحرية داخل الجدران ، ولكن أيضًا من المزيد من المسؤوليات في إنجاز مهامهم في المطبخ أو الغسيل أو في الورش.
ومن المقرر أن تستوعب المؤسسة العقابية الجديدة 444 نزيلا. وكجزء من مكافحة اكتظاظ السجون ، تقرر مع ذلك إبقاء جزء من السجن القديم (Sint-Jacobstraat) مفتوحًا لمدة خمس سنوات إضافية لحوالي مائة سجين.
وأوضح الوزير: كان سجن ديندرموند القديم متهالكًا وقديمًا بشكل ميؤوس منه. وفي ظل هذه الظروف ، كان من الصعب إعطاء معنى للاحتجاز ، على الرغم من الجهود العديدة التي بذلتها الإدارة وطاقم السجن.
كما أصبحت بيئة العمل للعاملين وإدارة السجن غير سارة.
وخلص الوزير فنسنت فان كويكنبورن إلى ان الاستثمار في السجون الحديثة يستثمر في مجتمع آمن.
