بلجيكا هي واحدة من البلدان الأكثر مساواتية في أوروبا ولكن هناك العديد من الامور السلبية التي لم تتطرق اليها السلطات المتخصصة في الشؤون الإجتماعية من حيث الكيفية التي يدمج فيها الفقراء والعاطلين عن العمل والأطفال في المجتمع، حسب أخر دراسة لمركز أبحاث مؤسسة برتلسمان الألمانية، نقلا عن صحيفة دي ستاندارد.
الدول الاسكندنافية تسعى للحصول على أفضل النتائج فيما يتعلق بإدماج الفقراء والعاطلين عن العمل والأطفال والمهاجرين والمرضى في المجتمع.ولكن هذا المعيار لم تتبعه هولندا وجمهورية التشيك والنمسا وألمانيا ولكنها تتميز بمعدل رعاية عالي.
بلجيكا خلال السنوات الأخيرة. حاولت القضاء على ظاهرة التسول والسبب الرئيسي لانتشاره هو الفقر، وعدم المساواة في التعليم وسوق العمل .
وبالإضافة إلى ذلك، فإن نتائج بلادنا لصيانة العمل ومعدل البطالة بين الشباب ليست مشرقة. أكثر من واحد من أصل خمس بلجيكي في خطر الوقوع تحت خط الفقر أو كونه ضحية الاستبعاد الاجتماعي، وهو أكثر من النصف في جمهورية التشيك على سبيل المثال.
لكن بلجيكا تحصل على نتائج ممتازة من حيث الرعاية الصحية. ثلاث دول فقط في أوروبا (السويد ولوكسمبورغ وهولندا) لديها نظام الرعاية الصحية أكثر إنصافا.
المصدر : belg24