بلجيكا 24 – ذكرت صحف De Standaard و Het Nieuwsblad و Het Belang van Limburg اليوم الجمعة، استنادا إلى أرقام الخدمة العامة الاتحادية للمالية أن مبلغ التعويض المالي الممنوح عن التنقل بين المنزل والعمل على الدراجة تضاعف بأكثر من الضعف في سنة 2009.
وبالنسبة لسنة 2015، السنة الأخيرة التي جمعت فيها الخدمة العامة الاتحادية للمالية بيانات كاملة، فإن المبلغ الإجمالي المخصص بلغ 93,5 مليون يورو. وفي سنة 2009، كان هذا المبلغ لا يتجاوز 43,6 مليون يورو. كما ارتفع عدد الأشخاص المستفيدين من 260.564 إلى أكثر من 406 ألف شخص.
وتبين الأرقام أن هذه الإمكانية تحظى باهتمام كبير لاسيما في شمال البلاد، ومنحت أغلب التعويضات في فلاندرز، أي 87,7 مليون يورو في سنة 2015. ولأول مرة تحظى الفئة العمرية ما بين 20 إلى 30 سنة بتمثيلية أفضل، أمام فئة الأربعين سنة التي كانت تسيطر حتى الآن على المركز الأول.
وكانت النساء أكثر طلبا للمشاركة المالية، إلا أن الرجال يفوزون بالمعدل الأعلى. وهي ظاهرة تعود على الأرجح إلى حقيقة أن هؤلاء الرجال يغطون مسافات أطول.
وتم إقرار الرفع من التعويض من قبل المشرع. ويتم إعفاء المبلغ من الضرائب إذا لم يتجاوز 23 سنت للكيلومتر الواحد. وليس مطلوبا من أرباب العمل تسديده، إلا إذا نص على ذلك اتفاق عمل جماعي (CCT).