بلجيكا: تدابير أمنية ضخمة لصد المهاجرين عن العبور للمملكة المتحدة

بلجيكا 24- بالرغم من عدم الكشف عن المبلغ تحديداً، إلا أن حكومة المملكة المتحدة مستعدة للقيام بإستثمارات ضخمة في سبيل تعزيز الأمن في ميناء زيبروغ البلجيكي. حسبما أفادت شبكة VRT الفلمنكية.

وذكرت الشركة ان هناك جهود كبيرة ستُبذل لتعقب المهاجرين الذين يحاولون العبور إلى المملكة المتحدة عن طريق الاختباء في حاويات أو شاحنات.

كما سيتم استثمار 13 مليون يورو من أموال الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. فيما سيتم إنفاق بعض الأموال على تدابير أمنية ضخمة لصد المهاجرين عن الإبحار في قوارب متهالكة.

وتأتي تلك الاستثمارات بعد تحقيق استمر لمدة عام حول كيف يمكن لميناء “زيبروغ البلجيكي” زيادة الأمن لمنع المهاجرين من الاختفاء في الشاحنات والحاويات.

وصرح توم هوتيكيت ، الرئيس التنفيذي لميناء زيبروغ قائلاً، “نحن بصدد إنشاء غرفة تحكم”. حيث ستتيح لنا تلك الأخيرة مراقبة جميع صور الكاميرا الملتقطة في المنفذ تقريبًا.

وأشار هوتيكيت إلى ان غرفة التحكم ستمتلك أيضاً البرامج والمعدات اللازمة لتحليل جميع الصور المأخوذة والتصرف بناء عليها.

وتابع، اليوم ، تعمل جميع المحطات بشكل منفصل عندما يتعلق الأمر بكاميرات الأمن. حيث سينضم أكبر عشرة شركاء لشركة زيبروغ إلى مشروع الميناء الذي يجمع عشر محطات مختلفة معًا. وبهذه الطريقة يمكننا فحص 80% من منطقة الخطر”.

كما سيتم إجراء المزيد من الاستثمارات على الكاميرات الإضافية والأسوار الذكية.

وقال هوتيكيت: “سننشر كاميرات إضافية في العديد من المواقع المعرضة للخطر والمهمة. في حين سيتم تركيب الأسوار الذكية أيضًا. والتي تنبه بدورها غرفة التحكم عندما يقترب شخص ما”.

من جانبها ستساهم المملكة المتحدة في مراقبة البحار بكاميرات حرارية على الساحل الغربي في فلاندرز والتي تظهر عندما ينطلق الناس في القوارب، كما ستم تركيب ما يصل إلى 3 كاميرات أخرى.

وأشاد كارل ديكالوي ، حاكم غرب فلاندرز بهذه الخطوة الكبيرة، وقال ان هذا الاستثمار هو الخطوة الأولى المهمة نحو تكوين صورة أمنية عالمية للميناء وقبل كل شيء لمعرفة ما يحدث في البحر ليلا”.

وأضاف “هذه القوارب المتهالكة التي يوجد بها أشخاص لا تظهر على الرادارات ولهذا السبب تحدث المآسي البشرية. وستسمح لنا الكاميرات الحرارية باكتشاف الأشخاص بسرعة أكبر وإنقاذهم أيضًا”.

يشار بالذكر إلى انه سيتم إنفاق بعض الأموال على زيادة الأمن على الحدود مع فرنسا لمنع المهاجرين من العبور إلى بلجيكا للمغامرة بفرصة العبور إلى المملكة المتحدة.