بلجيكا 24 – أعلنت بلجيكا عن عزمها تخصيص 50 مليون يورو لتعزيز قدرتها على إختبار الأشخاص للكشف عن فيروس كورونا المستجد خلال موسم الإنفلونزا القادم.
وقال الوزير الفيدرالي فيليب دي باكر ، المكلف بإدارة استراتيجيات الاختبار وأقنعة الفم في بلجيكا ، إنه تم إعداد منصة إختبار على مستوى البلاد لإجراء عمليات الاختبار على نطاق واسع خلال موسم الخريف.
وستسعى المنصة إلى زيادة قدرة الاختبار للمختبرات السريرية في جميع أنحاء بلجيكا تدريجياً ، من 15 ألف إلى 20 ألف اختبار يومياً إلى ما بين 40 ألف وحتى 55 ألف إختبار.
ويأتي هذا الإعلان بعد دعوات متكررة من معهد الصحة الفيدرالي Sciensano لبلجيكا من أجل زيادة قدرتها على الاختبار قبل فصل الخريف ، لتجنب رؤية عودة ظهور الفيروسات الموسمية، الأمر الذي من شأنه سيؤدي إلى زيادة الضغط على نظام الصحة العامة.
كما تم حث السلطات المحلية والإقليمية على اتخاذ خطوات حثيثة لزيادة وصول مواطنيها إلى الاختبار وتجنب الممارسين العامين تحمل العبء الأكبر لجهود الاختبار من خلال إنشاء مراكز إختبار مخصصة.
وقال مكتب الوزير “دي باكر” : “لا يمكننا أن نتوقع أن يقوم الأطباء بالعديد من الاختبارات كل يوم، “قرية الاختبار” في أنتويرب هي مثال جيد للطرق التي يمكننا من خلالها تنظيم تدفق [المرضى] – حيث ان مسار العمل هذا ضروري للمدن.”
في الأسبوع الماضي ، إفتتحت مدينة أنتويرب مركزًا للاختبار حيث يمكن للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا الجديد إجراء الإختبار بكل سهولة ويسر.
وتتمتع قرية الاختبار بقدرة تبلغ 600 إختبار يوميًا ووجهت المئات إليها في يوم الافتتاح.