بلجيكا 24 – أعربت البروفيسور إريكا فليغ رئيس فريق الخبراء المعني باستراتيجية الخروج (GEES) ،عن رغبتها في اقتراح قواعد جديدة للاتصال الاجتماعي في مجلس الأمن القومي البلجيكي الأسبوع المقبل.
وصرحت فليغ لشبكة VRT قائلةً : “لا يزال يتعين علينا تحجيم اتصالاتنا ، ولكن ربما بشكل مختلف وأقل تركيزًا على هذا العدد من الأربعة”.
حتى الـ 10 من مايو الجاري ، يمكن لكل أسرة استقبال ما يصل إلى أربعة أشخاص في منزلهم ، مما دفع الناس على الفور إلى التساؤل عما يعنيه هذا بالفعل ، حيث أوضح السياسيون والخبراء أن هؤلاء الأشخاص لا يمكنهم رؤية أي شخص آخر ، وأعلنت الشرطة أنه من المستحيل التحقق مما إذا إمتثل الجميع لهذا الشرط أم لا .
ومع إعادة فتح المدارس لجميع التلاميذ قريبًا ، تعتقد فليغ أن “قاعدة الأربعة أشخاص” قد وصلت إلى الحد الأقصى ولم تعد تجدي نفعاً”.
وقالت فليغ ،”نشعر جميعًا بأننا نتطور تدريجيًا إلى وضع يتعين علينا فيه التعامل مع اتصالاتنا بطريقة مختلفة” ، مضيفةً أن مجمعة الخبراء GEES “ترغب في صياغة بعض التوصيات الجديدة بشأن هذا الأمر” خلال مجلس الأمن القادم يوم الأربعاء ، عندما ستتم مناقشة المرحلة الثالثة من خطة الخروج.
ولم تذكر فليغ أي تفاصيل محددة ، لكنها تحدثت عن “القواعد العامة” التي “تستمر لفترة أطول” ولم تعد “تتشبث برقم معين”.
وقالت فليغ ،من المحتمل أن يتم التمييز بين ما هو مسموح به للأطفال الصغار والبالغين ،لقد تم بالفعل إسقاط قواعد التباعد الاجتماعي في التعليم الابتدائي ، “لأن الأطفال ليسوا ضمن الفئة العمرية التي قد ينتشر بينها الفيروس بسهولة.”
حتى الآن ، كان على التلاميذ في المدرسة الحفاظ على مسافةأربعة أمتار مربعة بينهم في الصف ، ولكن اعتبارًا من 8 يونيو ، سيتم إلغاء هذه القاعدة، مشيرةً إل أن المسافة بين التلاميذ والمعلم ، وبين المعلمين وبين المعلمين وأولياء الأمور أكثر أهمية”.