اخبار سياسية

بلجيكا: بول مانيت يُعلن عن خطة جريئة «200 يورو صافي شهريًا لأصحاب الدخل المنخفض» (فيديو)

بلجيكا 24- في خلال مقابلته مع صحيفة “سود إنفو”، حاول بول مانيت، رئيس حزب الاشتراكي PS، إعادة صياغة دوره في المشهد السياسي مع إعلانه عن رؤية جديدة تهدف إلى تحسين واقع الطبقات الاقتصادية الضعيفة في البلاد.

ومن حديثه ، يظهر ان مانيت اعتمد على فكرة جريئة تقضي بضرورة تحميل الطبقة الأغنى من المجتمع مسؤولية أكبر من خلال فرض ضرائب جديدة عليهم.

يأتي هذا الإعلان في سياق تنظيم الحزب الاشتراكي لجامعاته الصيفية في مدينة مونس يوم 2 سبتمبر. كما سيتناول هذا الحدث مجموعة متنوعة من المواضيع، بدءًا من التوظيف وصولاً إلى قضايا المناخ والحماية الاجتماعية، ويشهد تركيزًا خاصًا على الإصلاح الضريبي، الذي يعد واحدًا من المواضيع الرئيسية على جدول أعمال الحزب.

Advertisements

الفكرة الجريئة التي قدمها مانيت تهدف إلى تحسين حياة الأشخاص ذوي الدخل المنخفض والمتوسط في بلجيكا. وفي هذا السياق، قال مانيت: “من خلال جعل الطبقة الغنية والتي تبلغ نسبتها 2% في بلجيكا يساهمون بشكل مباشر في مساعدة الآخرين، حيث يمكننا منح 200 يورو صافيًا شهريًا لأصحاب الدخل المنخفض والمتوسط”.وفقًا لرئيس PS.

بالإضافة إلى موضوع الإصلاح الضريبي، تناولت كلمة مانيت أيضًا مسائل أخرى تشمل التوظيف والمناخ والحماية الاجتماعية والغذاء. ومن ضمن هذه المسائل، أثار مانيت مسألة الصراعات الاجتماعية ودور السياسة في التعامل معها.

وفي هذا السياق، شدد مانيت على أهمية إطار قانوني قوي لحماية حقوق العمال، مشيرًا إلى أن هذا يشمل مكافحة الاحتيال الضريبي وتغيير السياسات لفرض ضرائب على رأس المال الكبير.

سؤالاً طرحه المحاور حول مستقبل الحكومة وإمكانية تحقيق الإصلاح الضريبي أثناء مناقشات الميزانية في أكتوبر. رد مانيت بتفاؤل وأكد أن هذا الإصلاح الضريبي يمكن تحقيقه عبر تغيير السياسات الضريبية ومكافحة الاحتيال الضريبي وضرائب الشركات.

وأشار إلى أن هذا الإصلاح يستهدف الأغنياء من السكان ونسبتهم 2% من اجمالي سكان بلجيكا، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الأجور للطبقات ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

فيما يتعلق بالتحديات السياسية المستقبلية، أشار مانيت إلى أهمية التعاون بين الأحزاب لمعالجة قضايا مثل مشكلة المهاجرين غير النظاميين والتوظيف.

كما أكد أنه يجب تحقيق التوازن بين حقوق العمال واحتياجات أصحاب العمل، وأن الحلول يجب أن تأتي من خلال التعاون والتفاهم بين الأحزاب المختلفة.

بهذه التصريحات، يبدو أن بول مانيت يعمل على إعادة النقاش حول الإصلاح الضريبي والقضايا الاجتماعية في بلجيكا، ويسعى إلى تحفيز التحرك والتعاون لتحقيق التغيير في هذه المجالات.

الخلاصة: كعادته وعادة اسلافه امثال إليو دي روبو من قبل ، يحاول بول مانيت جلب الانتباه إلى حزبه قبل الانتخابات القادمة.  حيث يركز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية الهامة للناخبين، مما يهدف إلى تعزيز شعبيته ودعمه قبل المنافسة الانتخابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock