بلجيكا 24 – أفادت صحيفة “هيت بيلانج فان ليمبورغ” اليوم الأربعاء بأن الهجوم الإلكتروني ، الذي استهدف الدفاع في 16 ديسمبر ، أكثر خطورة مما تم تشخيصه في البداية.
ولم يتم إصلاح خدمة البريد السريع إلا يوم الثلاثاء ، بعد حوالي أربعة أسابيع من الحادث.
وتم استقبال البريد الإلكتروني بشكل جيد لكن الجيش لم يستطع الرد عليه، وبالأمس كان البحث على الإنترنت لا يزال مستحيلاً بالنسبة لأفراد الدفاع.
وأفاد مكتب وزيرة الدفاع لوديفين ديدوندر: “اتضح أن هذا ضروري حتى نتمكن من التحقق مما إذا كان كل شيء آمنًا. منذ ظهر يوم الثلاثاء ، يمكن إرسال رسائل بريدية للخارج مرة أخرى “.
ومع ذلك ، لا يزال استئناف الخروج متقطعًا ومن غير المتوقع استئنافه بالكامل حتى 12 فبراير، وقال مكتب الوزيرة :”مع ذلك ، نود التأكيد على أن الهجوم لم يكن له تأثير على مستوى عملياتنا”.
وكان من الممكن أن يكون الهجوم قد تم بسبب ثغرة في أمن البرامج الشعبية، حيث ذكرت التقارير اليومية أن المركز البلجيكي للأمن السيبراني قد حذر بالفعل في 13 ديسمبر ، قبل ثلاثة أيام من الهجوم ، من مثل هذا الخلل ، مما دفع الشركات إلى تثبيت التحديثات في أقرب وقت ممكن.
وسيتم إبلاغ مكاتب نواب رئيس الوزراء يوم الجمعة بالوضع، فيما تجتمع هذا الأربعاء ، لجنة الدفاع بالبرلمان ومن المتوقع أن تتخذ قرارا بشأن جلسة استماع في أقرب وقت ممكن.